عادل مصطفى البدوي يكتب : (لم يجني سلام جوبا ثماراً)

السودان

الخرطوم : الرآية نيوز

للمعلومية

عادل مصطفى البدوي يكتب :

(لم يجني سلام جوبا ثماراً)

وضح جليا أن من وقعوا على اتفاقية سلام جوبا ومن روجوا لفرية الإبادة الجماعية على يد السلطة والجيش ومن فبركوا الحيثيات التي بموجبها أصدرت الجنائية مذكرات توقيف بحق قادة ونافذين سودانيين على رأسهم رمز الدولة حينها الرئيس البشير ومن ادعوا زورا تأجيج الجلابة والنخب النيلية لصراعات وبلاوي وماسي دارفور، لم يكونوا سوى ظلمة ومجرمين ليس في حق دارفور فحسب بل كل الوطن ، وأنهم هم ذاتهم جزء من الأزمة أنهم صناعها وعرابيها والمتكسبين من تاجيجها وتصعيدها، الطامعين الحالمين بحصاد ريعها الحساب ولد، ماذا جنت دارفور وماذا جني السودان من اتفاقية سلام جوبا سوى استوزار جبريل إبراهيم وتبختر مناوي في شارع الستين، ودخول المسلحين العشوائيين للمدن بعد أن كانوا عاجزين عن دخول القرى والثبات في الجبال والكهوف والوديان كالمشردين ،الشعب السوداني بحاجة لاجابات شافية كافية مقنعه من قادة الحركات المتمردة ومن السلطة التي وقعت معهم الاتفاقيات، ومن الجهات الضامنة المتمسكة بقشة الاتفاق الذي لم يحسه ولم يشعر به انسان دارفور ناهيك عن انسان الوسط والشمال ، اما انسان الشرق فقد دفع ثمن تلك الاتفاقيات والمسارات، دماءا وصراعات، وإغلاقا للموانى والطرقات،أن الأوان لمراجعة الاتفاقية آلتي بات من المؤكد أنها غير معنية لابسلام دارفور ولابامان الشرق ولايهمها عودة النازحين ولابصرعات جبل فريدة وغير جبل فريدة، فقط مجرد مناصب ومحاصصات وتصريحات وظهور في كبرى الفضائيات
ماهكذا تدار الأمور، ولن يستمر الحال إلى الابد على ذات المنوال،
لقد أن الأوان لوقف نزيف دارفور وكشف زيف من يدعون تمثيلها وماهم كذلك، ولابد من كشف المسكوت عنه وهو من الذي اجج وفجر وضخم أحداث دارفور بالطريقة التي جعلتها أشهر من أحداث حرب أوكرانيا الحالية وإحداث 11سبتمبر الماضية والتي لازال العالم يدفع ثمن تداعياتها الحقيقة جبريل مجرم حرب، وكذلك مناوي وكل قادة حركات دارفور التي جاءت للخرطوم برافعة سلام جوبا المعطوب، عليهم جميعا طلب العفومن شعب دارفور اولا والشعب السوداني ثانيا …..
الي الملتقى…..

(لم يجني سلام جوبا ثماراً)عادل مصطفى البدوي
تعليقات (0)
أضف تعليق