الخرطوم : الرآية نيوز
ضوء القمر
الشيخ بشير بابكر يكتب :
الاسبوع (٣) أيام في السودان
اخوتي الكرام لكم التحية والود اصبح الاسبوع في السودان ثلاثة أيام فقط وذلك في احسن الاحوال حيث الجمعة والسبت عطلة ويومي الاحد والخميس مظاهرات وقفل شوارع وترسانة من الطوب وحرق اللساتك وفي بعض الاحيان وحسب المزاج تكون المظاهرات ثلاثة أيام ليصبح اسبوعنا في السودان يومين فقط ولكن نصرف النظر عن هذا اليوم المزاجي ونعتبرها يومان وقس علي ذلك شهر السودان اثني عشر يوما وسنة السودان 144 يوم بما فيها الاعياد السنوية والعطلات الرسمية يعني نحنا قاعدين ساكت وبرضو نحتج ونقول الغلاء طاحن والناس جوعانة طيب ناكل كيف ونحنا طول السنة خالفين رجل فوق رجل وحارسين الحريم في البيوت إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة ومن اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل والعمل دة ذاتو يصلوهو كيف مدام الشوارع والكباري مغلقة طول ايام الاسبوع اخوتي الكرام انا حزين لما آلت إليه الأوضاع علي طول وطننا السودان واذا صارت الاوضاع بوضعها الحالي فالقادم اصعب وأمر اخوتي المظاهرات نفسها لا توحي لي اي عاقل بان هناك غرض لابد من تحقيقه لمصلحه البلاد والعباد حيث ان المتواجدين بالمظاهرات اغلبهم لاتنطبق عليهم شروط فريضة صوم رمضان حيث تتراوح اعمارهم بين ال6 و 11 عشر سنة وحدث ولا حرج الكنداكات أنصاف الليالي وسط هؤلاء الشباب كما يسمونه ونحن من جانبنا نسأل مفتي السودان م رأي الدين في ذلك حيث البيت صغيرة السن والشاب متقالدين بطريقة تدعو للسخرية وعدم القبول يعني الواحد يحتار في هذه المناظر التي وصلت للفاقد التربوي لدي الاسرة السودانية المحتشمة وانا حزين علي هذه المناظر التي لا تشبهنا برضو ارجع شوية لشكل المظاهرات حيث تجد بالأطراف وفي ظلال العمارات بعض الفتية يلعبون البلي والضمنة والايسكريم مدور والواحد دراع سجارتو ذي المخرج تشوف المناظر تقول الناس ديل في رحلة ام عندهم قضية خرجو من أجلها وببساطة شديدة صارت المظاهرات احد المشاريع الترفيهية في السودان برضو المظاهرات تصل القصر الجمهوري والشعارات المطلوبة غير منطقية وشباب راكب راس ياناس دي بلد ولا انداية واذا صارت الامور علي ما هي عليه الان اقرعو علي السودان اقراع الانفصال والتفكك وفقدان الشعور بالإنتماء بالمجتمع السوداني الاصيل وجدودونا زمان وصونا علي وطن.
اخوتي المظاهرات لديها سلبيات عديدة منها اصبح اسبوع السودان ثلاثاة ايام وكتير من الاسر وذوي الدخل المحدود يعيشون رزق اليوم باليوم يعني يشتغلو ثلاثة ايام والباقي صيام وهناك حالات مرض مستعصية واصحاب امراض مزمنة والحوامل وحوداث الحركة والجلطات يعني لو حصرنا الذين انتقلو للدرا الاخرة في هذه المظاهرات ستجدها طوابير طويلة ونحن لا نعني عدم البحث عن حقوقهم المشروعة ولكن ليس بهذه الطريقة فابحثو اخوتي عن معالجات بديلة ومنطقية وارحمو مواطن السودان المغلوب على أمره اخوتي اصبح كل مواطن سوداني يكره المظاهرات ويذداد التأييد لحكم العسكر وانا متاكد ان الراي العام السوداني يقف مع حكم العسكر لسبب النتائج السلبية التي ولدتها المظاهرات.
اخوتي ليعلم الجميع ان الجيش لا يطمع في السلطة ولاذال الجيش يتخلق بأخلاق المهنة وشرفها والمظاهرات المتكررة وضعته في موقف محرج ومحير لمن يسلم السلطة في الوقت الراهن والقوات المسلحة قطعت عهد بتسليهم السلطة لحكومة منتخبة ومعروفة بالتزاماتها والثورات السابقة ليست ببعيدة عن الأذهان.
اخوتي نوصي بالوقف الفوري للمظاهرات والنظر في معالجات بديلة وتوحيد توجيه البوصلة نحو آستقرار السودان ووضع خارطة طريق للخروج من هذه الاذمة وتوحيد كل الفصائل العسكرية تحت راية القوات المسلحة وخلق جو معافي للانتخابات وممارسة الحق بمسؤولية ومنطقية وعدم تأليب الشباب والكنداكات ضد وطنهم السودان الوطن الواحد والتفرق لدراستهم بدلا من المظاهرات ولنا عودة.
والي الملتقى….