الخرطوم : الرآية نيوز
العقيد الركن ابراهيم الحوري يكتب : الصخرة الصماء ضد الأعداء
جيشنا السوداني العظيم الباسل ، مؤسسة منها لكل قامة في هذا المكان . سبق وزرع وسقيا ، صيحة حماس وتنهيدة وفاء وشهقة عافية . كل جندي في هذا الوطن بيمناه يحمل قسمه وبيسراه وطنه . الذي هو خلفه كالظل وأمامه كالحقيقة مهما اتسع المدى . إنهم شعبنا العظيم ابناؤك وجندك ورفاقك في المنشط والمكره . أبناء هذا الشعب من أرحامه خرجوا . من مدنه وقراه . فكانوا وسيظلون ما تتقي به البلاد الشمس والهاجرة . هم كخيوط المطر المبارك هم كدفق النيل من الفلوات على أم درمان . هم لوحة الوطن العزيز الذي بهم تكتمل وسامته ويطيب حاضره ومستقبله . هم كحل الوطن . وعين الديار وسواعد الأوفياء . للأوفياء . هم سلالة الأبطال والفرسان . هم بعض الهجانة والمظلات والمدرعات والغربية والشرقية والجنوبية . هم كل الجيش المنثور كملح الأرض برية وجوية وإن دعا الداعي فهم ماء المالح في البحرية
سيظل الوطن بهم في حدقات العيون دونه المهج والأرواح لن يألو جهداً في الدفاع عنه وتقديم عزيز النفس والمال من أجله .
إن تهدم بنوه ، ورفعوه هم من يبره وإن قسي عليه البعض فيد الجيش الحانية تربت على كتفه وتختزل آلام عقوقه فهم أهل الإحسان ، قسمهم الذي أدوه هم آخذين بمجامعه ومتدثرين به
لن يصل عدو الى الوطن أو يتسلل إليه لواذاً وفيهم عين تطرف هم العقبة الكئود والصخرة الصماء ضد الأعداء بهم وفيهم تتضاءل مكارم الشجاعة والمكارم والأخلاق.
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام