مات وهو يتلو القرآن، رحيل أول طبيب سوداني في مكة المكرمة

متابعات: الرآية نيوز

نعت الجالية السودانية بمدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية أول طبيب سوداني عمل بالمدينة وهو د. عثمان صالح.

انتقل د. عثمان في يوم الثلاثاء الماضي إلى رحمة مولاه بمكة المكرمة، بعد أدائه لصلاة الفجر مباشرة، مات وهو جالس يتلو القرآن، وقد صلى عليه في المسجد الحرام ودفن في مقبرة السيدة خديجة (المعلاة).

الدكتور عثمان صالح وهو من مواليد 1946 قرية عتمور بمنطقة الرباطاب، ومن أوائل أطباء المنطقة, إذ تم تكريمه سابقا من قبل الجالية السودانية بمكة المكرمة كأول طبيب سوداني عمل بمكة المكرمة وذلك منذ 1399هـ (الموافق 1979) حتى سن المعاش الرسمي 1431 هـ (الموافق 2011) عمل خلالها رئيسا لقسم مكافحة العدوى بمستشفيات مكة المكرمة, ثم مستشفى الملك فيصل بن العزيز بمكة المكرمة (الششة) لمدة 28 سنة كان اثناءها مديرا للعيادات ومديرا لقسم الطوارئ ومساعدا لمدير المستشفى ثم أنشأ قسمي الصحة العامة ومكافحة العدوى وظل رئيسا لهذا القسم لمدة 16 عاما.

الجدير بالذكر أن د. عثمان صالح هو صهر الفنان المرحوم الفنان خليفة العطبراوي (متزوج من كريمته حياة) ووالد كل من الدكتور محمد والدكتور خالد والدكتورة آيات ود. سلافة وم. ندى (تكنولوجيا زراعة) وم. فاطمة (هندسة مدنية).

كما أنه عاصر أشهر ممرض سوداني بمكة المكرمة وهو العم يوسف عبد الله رحمه الله (الذي عمل بمكة لمدة 56 سنة) وهو الذي صاحب أول مريض لزراعة كلية بالسودان وكما عاصر الممرض العم الجيلي أبو حراز رحمه الله ونخبة من قدامي أبناء الجالية السودانية بمدينة مكة المكرمة.