رصد : الرآية نيوز
كاظم النو يكتب :
واشنطن تستهدف الإحتياطي المركزي
بما أن الإحتياطي المركزي القوة الشرطية المتميزة لتلقي أفراده خاصية تدريبية متقدمة فنيا وبدنيا فبعد تقييم أمريكي بناء علي معلومات لابد أنها كانت عبر عملية جاسوسية أطلعتها عن تفاصيل أن الإحتياطي المركزي قوة تمتاز بالصلابة وقدرة تنفيذ أهداف القيادة والسيطرة ولتصل الإدارة الأمريكية لغاياتها المضمرة أستخدمت قانون يحرم الإحتياطي المركزي من الحصول علي التقنيات المساعدة علي التدريب واداء المهام الميدانية مع منع توفير التدريب بالخارج لافرادها في العواصم الحاصلة علي أمكانيات متطورة في العمل الشرطي المستهدف لمحاصرة الشغب وتعطيل عمليات التخريب التي يتم أداؤها تحت مظلات سياسية والشئ المتوقع أن قيادة الشرطة مجرد أستلامها القرار الأمريكي الموجه لقوتها المتميزة ستصدر بيان ترفض فيه الأتهامات المترتب عليها قرار الحظر مع المطالبة بالأدلة التي أستند عليها القرار الأمريكي والعقاب الذي أصدرته وزارة الخزانةالأمريكية ، أنه أستهداف لم بطال الإحتياطي المر كزي لوحده أنما البلد جميعه سيعرضه لسلب قدرته علي أحتواء التفلتات المتخطية التعبير السلمي بعمل المتاريس ومهاجمة القوي الأمنية المتواجدة حول المتظاهرين وأحداث تخريب بخلع طوب الأرصفة وأشعال النيران في وسط الطرقات الرئيسة أما تزيل القرار بتصريح وزير خارجية أمريكا أن الأحتياطي المركزي يقوم بأعمال منافية لرغبة الشعب أنه كلام غير صحيح فالشعب لايرغب في ردم المسالك بالمتاريس بل متضجر من أغلاق مسار نواقل المواصلات لو قام رافع التقرير للأدارة الأمريكية بمسح أستبياني سيحصل عكس ما تعلل به وزير خارجيته المضلل هذا أذا فهمنا أنه رسول سلام ومحبة ساعي لترسيخ الديمقراطية وحماية الحريات فأذا أنشأنا مقارنة بين عمل الإحتياطي المركزي محل مهاجمة الإدارة الأمريكية مع ماتقوم به أجهزة أمنية أمريكية من أعمال نجد تجاوزها لحقوق الإنسان التي أتخذتها مادة تستخدمها عند اللزوم لتنفيذ أغراض بعيدة عن ما تدعوا له يفوق عشرات المرات ما عدته تهم تطال الاحتياطي المركزي أنما فقط أستهداف لألحاق الأذي بدولة مثل السودان وبذلك أمريكا تؤكد لنا أن لاسبيل لأرضاءها لأن الصلف والعجرفة هما العاملان اللذان. يصوبان أسهم التهديد نحونا لاغيرهما فليست عاطفتهم المزورة أرحم علي أهلينا أكثر منا والسوداني من طباعه أنه يكره الضيم والأستحقار وهذا ما تمارسه ضدنا الأدارات الأمريكية المتعاقبة وفي هذه الأيام صار ديدنها عدم التحسب لأدني قيمة فيها أحترام لحكوماتنا بعد أن صنعت ثلة من الرساميل من المهاجرين السودانيين المشكوك في وطنيتهم وحولهم نفر من غوغاء مدعين أنتماءهم لليسار والليبرالية يتحكم فيهم هواي ملذاتهم الرخيصة فلا مبادئ لهم وهم عديمي الأخلاق، ولمعرفة أكذوبة دعاوي مراعاة الإدارة الامريكية لحقوق الإنسان هناك كتابات لصحفيين ومفكرين أمريكان ينعوا لقراءهم سجل حقوق الأنسان بأمريكا فلن أعدد مايثبت تلك الحقيقة بذكر ( سجن أبو غريب) في العراق ولا( معتقل جونتنامو) علي فظاعة ما كان قد تم فيها من أهانة للبشر وذلك تسليما أختلال العقلية الامريكية التي ربت مواطنها ان يحصر مراعاة العدالة في خارطة الأرض التي تمثل وطنه ولهذا السبب عندما أرادت الإدارة الأمريكية تأسيس معتقل لايراعي حقوق الإنسان أختارت جونتنامو بعيدا عن قانون أمريكا الذي منفذه أن كان له رغبة في تجاوزه عليها أن يذهب بعيدا عن أرض وطنه فالعقلية الأمريكية جعلت للعدالة جغرافية تنصب فيها ميزانها بعيدا عن الموقع المنزه عن منكر الاعتداء علي حقوق الأنسان هو الداخل الأمريكي ولكن المفاجأة أن حتي هذا الأستثناء أن الداخل الأمريكي مبرأ من دنس الاعتداء علي مواطنه حقيقته أكذوبة وتلميع قامت به منظموتها في العلاقات العامة المنشأة من نخب وفنيين ومؤسسات مثل مؤسسة ( راند) والمهمة بث صور ذهنية رائعة عن ممارسة أمريكا الحكم علي الناس بأسلوب لاينقص شئ عن عدالة السماء في مستواها المطلق لاتحيد عنه مثقال ذرة ولكن الشواهد التي يعكسها مفكرين أمريكان أنتماءهم الحضاري لها لاتشوبه شائبة أن قانون الوطنية القائم علي ضبط الداخل الأمريكي يتم أستنادا عليه عملا أستخباري متجاوز للاجرآت المتبعة في الحالات العادية من توجيه تهمة بفتح بلاغ واعتقال المتهم بعد تأكيد بينة التهمة والتحقيق حولها بعد أعطاء المتهم فرص كل الدفوعات بحضور محامي خاص به ثم تقديمه لمحاكمة في مدة زمنية محددة غير مسموح بتجاوزها ولكن قانون الوطنية يتجاوز كل ذلك فقد نشر أحد الكتاب الامريكان عن حقيقة بلده المعبد الذي تأدي فيه صلوات حقوق الإنسان دون (لت اوعجن) حقيقته أنه حانة خارج سلطة القانون تمارس فيها الموبيغات دون رادع حيث قال إذا ذهبت الي مكتبة واقتربت من كتاب محظور وقلبته مجرد أبداء رغبة في أقتناءه أنت عرضة لملاحقة الشرطة السرية العاملة بقانون الوطنية وينتهي الأمر بزائر الليل لتكون ضمن الذين تم أخفاءهم قسريا فالتعذيب غير مستبعد وقصص من هذا القبيل منشورة بكثافة تلك هي طريقتهم في صناعة القبول بنماذجهم بالداخل والخارج وبالتوصل لتلك الغاية تطلق أيادي أستخباراتها وقوي شرطاها وفي المقابل تحجم سواها أن يدير أزماته بالاسلوب الذي يجتثها من جذورها لتبقي حالة من التوتر تقلل من فرص أحداث تغيير إيجابي يفضي الي نهضة حقيقية ، أن الخطوة الأمريكية تعني توسيع في مفهوم حقوق الإنسان مستخدما ضد إرادة حكومة السودان في تصريف مهامها الأمنية بالطريقة المعززة لصناعة التوترات المعطلة لحل أزماتنا المتصاعدة.