الخرطوم : الرآية نيوز
محجوب فضل بدرى يكتب :
الكوز المقدود
– لا تثريب على المهندس عثمان ميرغنى، ان يحول رحله من تنظيم الكيزان، الى اى جهة شاء فذاك حقه، وله ان يهندس توجهه السياسى كيف شاء، فذاك فكره، وله ان يقلب ظهر المجن للتنظيم الكيزانى، وان يسعى لتكوين حزب جديد حاول اقامته، فى عهد الانقاذ، ودعى لاقامة ليلة سياسة ببحرى فحشد لها حمولة بوكس، لا حمولة امجاد، كما زعم شانئوه، وله ان يحتفى بشعار (شكرا حمدوك) الذى اختصه دون غيره باجراء مقابلة تلفزيونية معه فى وجود وزير مالية حمدوك د. ابراهيم البدوى، ووزير تجارته عباس مدنى( جرادل) الذى قطع على نفسه وعدا (وعلى الهواء مباشرة) باختفاء صفوف الرغيف فى غضون شهر، فاختفت الجرادل ولم تختفى الصفوف حتى كتابة هذا المقال، (والعلاقة بين الكيزان والجرادل علاقة طرديه!!).
– المهندس عثمان الذى يمثل خلية تفكير او افكار think tank لكثير من القحاطة (الله يكرم السامعين) كما يقول د. ياسر ابشر كلما جرى على لسانه ذكر القحاطة(الله يكرم السامعين) لم تشفع له (عندهم) افكاره المبذولةلهم، ولا منافحته المستميتة عنهم، فهو فى نظرهم (كوز) وان اظهر غيرذلك، فهم لن ينسوا انه شقيق الشهيد، الذى اختصه النائب الاول للبشير الاستاذ على عثمان(الكوز) بزيارة خاصة له بمنزل الأسرة بقريه الخليلة حين ضرب لها اكباد الموكب الرئاسى ذات ليلة، ولن ينسوا له ان اول ظهور اعلامى (صحفى) له كان على صفحات جريدة الوان الكيزانية، ورئيس تحريرها الكوز حسين خوجلى، شقيق الشهيد عبد الاله، زميل الشهيد شقيق عثمان، ولن ينسوا له ان اول واخر برنامج تلفزيونى له، كان بدعم ومساندة الكوز عوض جادين، ولن ينسى له التاريخ ترأسه لاتحاد الطلبة السودانيين(الاسلاميين) بمصر. والتاريخ لا يرحم.
-كل ذلك من حقه، ومن حق القحاطة (الله يكرم السامعين) لكن ليس له ان يزعم بأن الزلزال المزعوم الذى تحول الى زوبعة فى فنحان، قد افسده الصوم، أو درجة الحرارة، أو اعلان الاجازة. أو اغلاق الجسور!! فذاك من فقه التبرير الذى لا يعجز اى فاشل ان يقول به،(التبرير اسهل انواع الفقه) فالطفل الصغير يستطيع ان يبرر فعلته التى فعل، او ان تتلبسه حالة انكار، ده ما أنا!!
– كما انه ليس للمهندس ان يعيب او يستغرب تحول البعض من المعارضة المطلقة للمكون العسكرى، الى الاصطفاف معه!! (لا تنه عن خلق وتأتى مثله) بل قد سبقتهم فى ذلك!! ولا ان (تتفلكر اكثر من فولكر)!! وان كان لك ان تتقحطن اكثر من،،،، ( الله يكرم السامعين)
– راى شيخ العرب (ابوسن) افنديا يتبول واقفا عكس اتجاه الرياح، والبول يرتد على قدميه وملابسه، فناداه وسأله،انت منو؟ فقال ( انا مهندس بلدية رفاعة)!! فقال له شيخ العرب *(ياولدى كدى امشى فى الاوال هندس لينا بولك ده، بعدين تعال هندس لينا رفاعة)*
(الله يكرم السامعين)!!
محجوب فضل بدرى