اسامه عبد الماجد يكتب : ذكرى الخديعة

السودان

رصد : الرآية نيوز

اسامه عبد الماجد يكتب :

ذكرى الخديعة

إذا عرف السبب
الاثنين 11 أبريل 2022

منذ ابريل 2019 .. مرت علينا اصعب السنوات .. كلها كانت اغلاق لـ (الطرقات) .. وتدمير  لـ (المؤسسات) والهيئات .. خلت (المستشفيات) حتى من الحقن و(الدربات) .. وتراكمت النفايات في (الطرقات) وتعددت الدفعات في (الجامعات).. وهجر الاساتذة (القاعات).. وكثرت (القطوعات) دون (مبررات).

نشهد كل يوم وقفة (احتجاجية) .. والطلاب هربوا الي جمهورية مصر (العربية).. كنا (امنين) اصبحنا (مروعين) .. وكنا (مطمئنين) ، صرنا (فزعين).. و (قلقين).. دخلنا دوامة (الاتهامات) و (المحاكمات) دون (بينات).. أو تقديم (مستندات).

كان السودان (مهاب) أصبح (مصاب).. كادت الخرطوم (زيرو جريمة) وقعنا تحت رحمة (تسعة طويلة) .. ضربنا (الغلاء) وانتشر (الوباء).. امتلأت البلاد ب (الدخلاء) و(الغرباء) وكثر فيها (العملاء).. وتقدم الصفوف (الرجرجة والدهماء). ¤ طرقوا ابواب (السفارات) .. وقبضوا (الدولارات) ، استباحوا (الوزارات)، شيدوا (العمارات) واستغلوا (الفارهات).. وتلاعبوا في (التعيينات) .. خدعوا الشعب باسم (المدنية) وزيفوا شعار (الحرية) .. هللوا  لـ (السلام) كان مجرد (كلام).

قامت عصبة من (الظلاميين).. استخدمت عصا (التمكين).. شردت (الموظفين) و (العاملين) .. ولاحقت (المستثمرين) .. وعطلوا (التعدين) .. شتموا (المؤسسة العسكرية) .. والحقوا الاذي ب (القوة الشرطية) عملوا على حل (القوة الامنية).

افتقد الناس (المشير) .. الرئيس(البشير) .. كانت البلاد في حالة (رخاء) لا (غلاء) .. كل السلع في حالة (وفرة) لا (ندرة).. لا اغلاق  لـ (كباري) أو (موانئ) .. لا تعطيل  لـ (عمل) او اداء مهمة بكل (كسل).. ايام الانقاذ توفير (للخدمات) و(الضروريات).

كانت (المرتبات) تغطي (الاحتياجات) .. وكذلك (الكماليات) ويتبقى منها جذء (للسفريات) .. وشراء (السيارات).. كانت الخدمة المدنية (جاذبة) لا (طاردة) .. (مرغوبة) لا (مرفوضة) .. كان الموظف محل (تقدير) لا (تحقير) .. يؤدي العمل بلا (كلل) او (ملل).. دمر القحاتة ، (السفارات) و (المشروعات).. والمحليات و(الولايات).. وغضوا الطرف عن (الانتخابات)

ومهما يكن من امر ومع ذكرى (الخديعة) .. حدثنا حمدوك عن (وديعة) .. ملأ الدنيا ضجيج ب (عبور) وجعل الشارع في وضع (سفور) .. وفي نهاية النفق حدث (دمار) و(انهيار).

إذا عرف السبباسامه عبد الماجدذكرى الخديعة
تعليقات (0)
أضف تعليق