الخرطوم : الرآية نيوز
قرطبة وحديث الناجي في نقاط
أولاً وقبل كل شئ من حق المجاهد الناجي – اتفقنا مع طريقته في التعبير أو اختلفنا – أن ينتقدوا قيادة الدولة .. ألسنا في زمن الحريات وعدم الدسدسة والغتغيت ؟
الدعم السريع لم يقم في واقعة الاعتداء على قرطبة بأكثر مما يمليه الواجب – بل قام بأقل من الواجب إذ كان عليه أن يعتقل المعتدين المخربين – وليس في قيامه بالواجب أي مدخل للامتنان …
الدعم السريع – ياعتراف قادته – ليس ملكاً لعبد الرحيم أو أخيه أو أسرته وإنما هو قوة نظامية تأخذ رواتبها من دافع الضرائب وتعليماتها من قيادة الدولة ولم نسمع في يوم من الأيام أن قائد أو نائب قائد أي من القوى النظامية امتن على شخص بعينه بأنه قام ذات يوم بواجبه في فض اشتباك بينه وبين معتدين ..
الدعم السريع لم يجد طرفاً مهزوماً وطرفاً منتصراً وإنما وجدت طرفاً مسالماً ومحاصراً بواسطة المعتدين ويصد عن نفسه الهجمات .. وفضت الاشتباك بالتعامل مع أعقلهم وأكثرهم تنظيماً وانضباطاً .
ما صلة قيام هذه القوة النظامية بواجبها بالانتقاد السياسي لأشخاص يقومون بأدوار سياسية ؟ هل قيامها بواجبها يجعل الناس مدينين لها بالامتناع التام عن أي انتقادات تمس من تولوا مناصب سياسية من قياداتها ؟
مهما اتفقنا أو اختلفنا مع طريقة المجاهد الناجي في التعبير فالدفاع الصحيح عن الدعم السريع يكون بالرد على موضوعات الانتقاد وليس بمثل هذه المكاويات الساذجة التي تصور الدعم السريع وكأنه ملك لأسرة ..
للقحاتة الذين يصطفون ضد المجاهد الناجي في هذا النقاش الدائر : أنتم لا تملكون أي أهلية للمشاركة في هذا النقاش لأنكم كنتم المعتدين الذين شرعوا في القتل الجماعي وحرقوا السيارات وسرقوا ما وجدوه داخلها .. بعدين أحمدوا ربكم إنو (قيادة الشعبي ) كانت (رحيمة ) بكم وتجاوزت هذه الواقعة وغيرها وتمد أياديها إليكم ولو كانت قد حدثت من غرمائها/ إخوانها السابقين (ربما ) كانت (شديدة) عليهم وكانت حتى الآن تتحدث عنها وتحيي ذكراها السنوية وتسمي قيادات بعينهم وتحملهم المسؤولية وتضعها كنقطة مفصلية تبني عليها أسلوب التعامل ..