الخرطوم : الرآية نيوز
إسحق أحمد فضل الله يكتب :
موسم كشف الحال
و بشير … حديث هو ألف باء لما يأتي بعده فنحن نجد أن كل شيء يدير الرؤوس الآن كما تفعل بتاعة تام زينو ..
و حتى ذكاء التأديب السياسي عند الخليفة نتخلى عنه
و قالوا إنهم جاءوا بصانعة مريسة للخليفة و قالوا إنها تصنع المريسة
و الخليفة الذكي و الذي يعرف تقدير الأمور يتظاهر بالغضب و يزأر في المراة
: هااا … المسخوتة … تسوِّي المريسة ؟
و المرأة الذكية التي فهمت أن الخليفة يغمز لها إلى باب الخروج من الورطة تقول و هي ترتجف
: أبدا يا خليفة المهدي …. أنا ما بسوِّي المريسة …. أنا بسوِّي البقنية … بس
و الخليفة الذي يعلم أن البقنية هي إسم آخر للمريسة يقول ببقايا غضب
:- آاي … ما تسوِّي المريسة … سوِّي البقنية بس ..
حتى هذا النوع من التفاهم يا أستاذ بشير نتخلى عنه و نمرق كل حاجة
و العلاج بأسلوب اليماني إياه نتركه
و الطبيب السوداني المغترب حديثاً في اليمن يدخل عليه الرجل الذي يشكو من أن زوجته مريضة
و الطبيب حين يلتفت يبحث عن الزوجة للكشف عليها
يفاجأ بأن من يرقد و يكشف بطنه للكشف هو الزوج …
هذا عندهم لأن المرأة في اليمن ( لا تنكشف على رجالة )
بشير …. نحن الآن و لمعرفة علاج السودان السودان الذي يبدأ علاجه هذا الشهر يا دووب … بعد الصلح الكشف للسودان هذا نسوقه
… و الكشف الخفيف الآن نسوقه تمهيداً للكشف الثقيل الذي يكشف ما كان يصنعه كل أحد …
و كل من ألقي بقشة في نيران الحريق
و منذ ۲٠٠٥ .. أيام مقتل قرنق و بداية صناعة قحت من يومها
……..
و نبدأ من الصفحة الأخيرة
و الخميس …. الماضي و الأسبق … و بعد خروج الإسلاميين من المحكمة و الحكم بالبراءة مهرجان الخطابة يبدأ و في كل مكان
و غندور يقول و الناجي يقول و أمين حسن يقول و أنس عمر يقول
و طوفان ميکروفونات …..
و …
كل هذا دون أن يشير أحد إلى قادة قحت المسجونين إلا في جملة عابرة /
و قادة قحت عدم الإشارة إليهم شيء يضربهم بالفزع القاتل
و قالوا : – الناس ديل ناوين يجفِّفونا هنا …
و الجري يبدأ
و خالد من سجن سوبا … الذي شيَّدته قحت يبذل ما يبذل
و يتَّهم من ورَّطوا قحت بأنهم ورَّطوهم و تركوهم
و خالد يطلب من الآنسة ( مي ) أن تفتح صفحة في الفيس
و تكتب بإسمها و بأسماء مستعارة عن كل شيء
و لتقول إن الاعتقال سياسي و ليس سببه هو أن قادة قحت يواجهون الآن تهماً بالسرقة
و من يشهد عليهم هو التمكين و وجدي و ما قاله عن ملايين زوجة البشير و عن مليارات ماليزيا التي قال إن لصوص الوطني سرقوها … و إنهم استعادوها بالفعل
و عن مليارات التعويض للسفينة كول … و إنهم دفعوها بالفعل … و المحكمة الأمريكية التي تحكم بالبراءة الأسبوع الماضي حكمها يعني أن المليارات هذه لم تستلمها …. و كيف تستلمها قبل إصدار حكم …
و كيف تستلمها ثم تصدر حكم بالبراءة ؟؟
الحكم الذي صدر الأسبوع الماضي بالفعل
و صرخة الولولة من داخل سجن سوبا تطلب من البعض أن يتَّصلوا بداليا الروبي . و بعزة شريف و بالإعلامي كدوك …. و بعض هؤلاء يقيم في أمريكا
و بعض الصرخات تطلب و الأسابيع القادمة سوف تشهد كتابات و أحاديث كثيفة من عبدالله علي إبراهيم
( يطلبون منه أن يتكلَّم عن ضرورة إطلاق معتقلي إدارة التمكين )
الأسماء هذه سوف تبرز
و أسماء أخرى من سجن سوبا سوف تبرز و بعضها هو محمد منقة …
و الطيب …
و عمر الفكي
و الحاج وراق سوف تشهده الأسابيع القادمة و هو يطلق الغبار
و تجمع المهنيين سوف يعود للصراخ ..
و … و ..
كل شيء يطلق الأيام القادمة ( حتى يغطي علی إحتفالات الإسلاميين التي تنطلق الآن في كل مكان
…….
و بريد ….
أستاذ عمدة ….
بعض ما أردناه من مقدِّمة الحديث هذا هو … أنه قد آن أوان الفتاوى …. الجادة
و منها …. أن من يتَّهم الإسلاميين بالسرقة أو الفواحش هو شخص يقول إنهم أصبحوا أهل فاحشة لأنهم إنتموا للدعوة الإسلامية ….
و الإتهام يعني أن من ينتمي للدين فهو صاحب سرقة و كذب و فواحش
مما يعني …. مما يعني …. مما يعني الإتهام يجعل الإسلام هو ما يجعل أهله أهل فواحش
و من يقول هذا فهو كافر بالله و كتابه و رسوله …
و إن صام و صلَّى و حج ألف مرة
و أفتح الموسوعة … موسوعة الحديث النبوي
و أكتب جملة ( …. و إن صام و صلَّى و زعم أنه مسلم )
و هناك تجد الحكم هذا
الآن ما يبقي هو
إما إسلام أو كفر
أما قول ( أنا مسلم …. لكن .. ) فهو قول کافر …. عديل
و حكاية من يُقتل و هو يهتف ضد الإسلام فمثلها …. و من يسميه شهيداً هو مثله
مثله … لأنه بقوله هذا يكذِّب الله و رسوله .
يبقى أن بعضهم يستعجل تنفيذ الخطة …. ففي نهار الجمعة نجد من ينسب إلى د. حسن مكي قوله إننا عنصريون ..
و من يقوم بالتأليف الأبله هذا يجهل أن الجملة تعني أن الإسلام عنصري …. و أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم عنصري …
اللَّهم نعوذ بك من العوارة
إسحق أحمد فضل الله