الخرطوم : الراية نيوز
حسين خوجلي يكتب:
أمتي كم صنم مجدته لم يكن يحمل طهر الصنم
من يصدق أن الأقصى الشريف ومسرى المصطفى تدافع عنه هذه الأيام حرائر القدس بهتاف التوحيد والمعاصم العارية يصرخن مع آذان الفجر والدماء تبلل الوجوه والهتاف بعاث وامعتصماه. فلا الأمة الشاهدة تجيب ولا السلطان العربي. فالحكام كعادتهم ينامون على حرير الغيبوبة ويا له من نوم منغص وأشواك تطعن الأفئدة الهواء والعزاء الوحيد أن تتكفل بهم لعنات التاريخ ولسعات الشاعر المناضل الراحل عمر أبو ريشة:
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته
لم يكن يحمل طهر الصنم
ترى متى تنتفض الجماهير لتحطيم أصنام الهزيمة؟