إبراهيم عثمان يكتب : الوحدة للجميع ما عدا تياري !

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

الوحدة للجميع ما عدا تياري !

⬅️ تحالفت الأحزاب العلمانية + حزب الأمة تحت مسمى قحت – المركزي، ولم يعترض د. كمال عمر ..

⬅️ تحالفت عدة أطراف تحت مسمى قحت – الميثاق، ولم يهاجمها د. كمال عمر ..
⬅️ تحالف الشيوعي، وواجهة ( تجم ) الشيوعية، وواجهات أخرى، وحركتا الحلو وعبد الواحد، ولم يعترض د. كمال عمر .
⬅️ اتفقت التيارات الاتحادية قبل أسابيع على الوحدة التنسيقية، ولم يهاجمها د. كمال عمر ..
⬅️ وهناك مساعٍ لتوحيد بعض أو كل هذه الجبهات، ولم يهاجمها د. كمال عمر ..بل إنه يقول إن هذا هو هدفه الأسمى ..
⬅️ بعض الجبهات القائمة تضم أحزاباً مختلفة الأيديولوجيات، ود. كمال عمر نفسه – كما يبدو – لا يمانع في أن ينضم حزبه إلى إحدى هذه الحبهات، أو إلى جبهة عريضة تضمها كلها بصرف النظر عن الأيديولوجية الغالبة داخلها ..

▪️ إذا قلنا إنه لم يعترض لإيمانه بأن هذه خطوات في إتجاه التوافق الوطني الشامل :
– فما الذي يجعله يستثني التيارات الإسلامية ولا يرى في توحدها خطوة في هذا الاتجاه ؟
– لماذا يبدو أحرص من اليساريين على محاصرة المؤتمر الوطني وإعدامه ؟
– لماذا يتجاوز حصار الوطني إلى التحريض على محاصرة التحالف نفسه بحجة أن المؤتمر الوطني يقف خلفه ؟
– هل يظن أن وراثة جماهير المؤتمر الوطني ممكنة، وبهذا الأسلوب الاستفزازي؟
– ما الذي يريده د. كمال عمر من هذه التيارات :
– أن يعمل كل تيار منفرداً ؟أم أن يهاجم بعضها الآخر ؟أم أن تنزوي وتخرج من الساحة السياسية ؟ أم أن تنتظر د.كمال عمر لتتبعه في دخول التحالف الذي يريد ؟ أم لديه خطة أخرى على التيارات المتحالفة أن تجلس معه لتستلمها وتنفذها ؟

▪️ وإذا قلنا إنه يخص تحالف الإسلاميين بإعلان موقفه لأنه ينتمي إلى التيار الإسلامي :
– فما هي مقترحاته لتوحيد الإسلاميين، لماذا لم يتحدث عنها ؟
– لماذا لا يقول مثلاً إنه مع وحدة تيارات الإسلاميين ( ما عدا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية )؟ لماذا يزهد حتى في هذه الوحدة المشروطة التي ربما لا تغضب اليساريين ؟

إبراهيم عثمان

الحركة الإسلاميةالرايةالمؤتمر الشعبيالمؤتمر الوطنيكمال عمر المحامي
تعليقات (0)
أضف تعليق