الخرطوم : الراية نيوز
علاء الدين محمد ابكر يكتب :
المريخ العظيم حاشاهُ من الفضيحة
قامت الدنيا ولم تجلس لمجرد مقطع فديو يقال انه منسوب للسيد نائب رئيس نادي المريخ محمد سيد احمد الشهير بالجاكومي حيث يتناول ذلك الفديو المزعوم دردشة لبعض اهل المريخ في جلسة خاصة والشخص الوحيد الذي ينفي او يوكد صحة ذلك التسجيل هو السيد محمد سيد احمد الجاكومي نفسه ربما يكون للرجل له راي اخر بالطاعن في صحة التسجيل وهنا كان ينبغي علي السيد حازم مصطفي رئيس مجلس ادارة نادي المريخ عدم الانفعال بوضع الجاكومي امام ثلاثة خيارات منها الاعتذار والنفي او الاستقالة او التحقيق
بل كان المطلوب منه الاكتفاء باجراء تحقيق داخلي حول ذلك الفديو ذلك هو العمل الاداري الصحيح فقبل اي اجراء عقابي يجب ان يخضع كل شي للتحقيق والتحري
هذا الا اذا كان للسيد حازم علاقة بما جاء في التسجيل باعتباره في موضع اتهام علي حسب ماجاء في مقطع الفديو بوضع المريخ تحت رحمة الاهلي المصري الذي لايحتاج إلى مساعدة فالاهلي المصري النادي الحائز على الرقم القياسي في احراز بطولات الاتحاد الافريقي عشر القاب في الاندية واربعة في الكونفدرالية بعد دمج كاس الكؤوس وكاس الاتحاد كأس السوبر الأفريقي ثمانية مرات خلاف البطولات الاخري ومن حق جماهير المريخ معرفة تفاصيل الحقيقة فالمريخ ليس ملك لمن يدفع اكثر
المريخ نادي كبير ولايعرف التلاعب بالنتائج في داخل اوخارج الملعب مثل بقية الاندية التي تسعي ليل نهار لاجل الوصول إلى مجد المريخ ومن لا يذكر فضحية تبديل الارقام من 2 الي 12 لفريق يعرف نفسه قام بخداع حكم تلك المباراة فكانت فضيحة كبري جعلت حتي رئيس ناديهم يحزن لذلك التصرف الاحتيالي
المريخ عظيم السودان وهو صاحب اللعب النظيف لم يسعي الي احراز بطولات عن طريق شراء الحكام والتاريخ شاهد كيف تعرض المريخ الي الكثير من حالات الظلم وحتي بطولة كاس الكؤوس الافريقية التي احرزها سنة 1989م كادت تضيع في مبارة النهائي في نيجيريا بعد تقدم المريخ في لقاء ام درمان بهدف الكابتن كمال عبد الغني حيث حاول الفريق النيجيري في مبارة الرد فعل المستحيل عبر شراء زمم طاقم التحكيم وعدم السماح بنقل المباراة علي الهواء وحرم الحكم الظالم المريخ من هدف صحيح بتوقيع اللاعب باكمبا وفي تلك المباراة تصدي العملاق حامد بريمة لجميع هجمات الفريق النيجيري وقدم نجوم المريخ ملحمة كبري وفي داخل السودان كان الجميع يترقب ماذا يحدث للمريخ هناك في نيجيريا في زمان لم تكن فيه وسائل الاتصال بمثل ماهي عليه اليوم من تقدم وحداثة وحتي موعد بث المسلسل اليومي الذي كان يعرض على تلفزيون السودان كان السودان معزول تماما عن اخبار المريخ حتي ظهر شعار المريخ( نجمة من حديد ) علي شاشة التلفزيون بعد قطع بث المسلسل اليومي ليعلن عن انجاز فريد للكرة السودانية ظل مسجل حتي اليوم بتوقيع المريخ لتخرج جماهير السودان فرح وابتهاج باحراز اول بطولة لم يخرج المريخاب وحدهم الي الشوارع وانما خرج معهم كل السودان فقد كانت الروح الرياضية عالية والنفوس طيبة كنا لا نعرف العنصرية والا الصراع السياسي لقد كان الشعب السوداني جميل الخلق والمعشر عكس اليوم الذي تبدل فيه كل شي فصار الوطن طارد وحتي الرياضة لم تعد كما كانت
ان الصراع الاداري موجود في كل الاندية وقبل ايام قام عضو بنادي قمة بضرب زميل له بالة حادة مما سبب له الاذي الجسيم وذلك الاسلوب يعتبر مرفوض في المجال الرياضي ومن شخصيات من المفترض أن تكون قدوة حسنة للشباب
ان مجلس المريخ غير متجانس ومن الافضل رد الامانة الي اهلها وعلي كل من السادة حازم مصطفي وادم سودكال الابتعاد عن المريخ لمصلحة النادي العريق وفي الوقت الحالي لايوجد افضل من السيد جمال الوالي ليعود ويتولي رئاسة المريخ الي حين اجراء انتخابات تقود النادي الي الافضل
علاء الدين محمد ابكر
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺