الخرطوم : الراية نيوز
إبراهيم الخواض يكتب :
ضعف وخور لانقبله
–
– ساءني ان اعلم ان دكتور الجزولي قد اجري اتصالا بخالد سلك احد اساطين لجنة التفكيك الظالمة مهنئا له بخروجه من السجن ..
– وهو احد الذين يدارون عن حقدهم الخفي بثوب الثورة ويغيرون علي الدين الصحيح وحقائقه الناصعة بدعوي العلمانية والحداثه ..جزء من الحق في اثواب الباطل في سياق يصرف الناس اخر الامر عن ثورتهم الداعية الي العدل فيحيل دعواها الي انتقام وتشفي وانكار لثوابت الدين .
– اي خير يرجي في احضان علمانية كفرت بالعقل ونسيت الله ولانت في ايدي مدعي الثورة ربائب الغرب .
– لا غرابة اذ رفع الله عنهم يده ومزقهم كل ممزق وجعلهم اذلة بعد عز واذاقهم ظلمة السجن وحره بعدما نعموا في قصور الحكم ايام .
– دكتور الجزولي يقود فئة تترفع عن الدنايا وتابي الاضطهاد والظلم فئة لن تصعر خدها لمن ظلم ولازال وعبث بثوابت ديننا وما انفك .. القي بقياداتنا في السجون ظلما وجورا صادر ممتلكاتنا وسلب اموالنا وقطع ارزاق البسطاء من العاملين فقط لانهم يدينون بدين الاسلام ..
– اذكر دكتور الجزولي وهو العالم ان رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم وصحابته عندما ارادوا ان يأدوا عمره القضاء بعدما منعوا منها في عام سابق قدموا و هم يسوقون الهدي الي الحرم مرة اخري ويجرون وراءهم اذيال نصر قادم عريض وعزيمة دعوة لاحدود لها وقد اشاع اهل مكة ان الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته يعانون ضعفا و عسرة ومرضا فلما دخل رسول الله فناء المسجد اضطلع بردائه واخرج عضده اليمني ثم قال :
– «رحم الله امرأ أراهم اليوم من نفسه قوّة»
– ثم استلم الركن واصبح يهرول ويهرول وصحابته معه والتطواف بهكذا سرعة اظهارا لبأس المسلمين وتكذيبا لاشاعات الضعف وقد مضت السنة به بعد ذلك ..
– واخشي ان يتباري قيادات تيارنا العريض في السباق نحو نيل رضا (القحاحيط) ومن شايعهم بمثل هذا الفعل المرفوض من قواعد شبابنا ومعظم عضويتنا التي تضررت من فعل العلمانيين واذيالهم ..
– واخشي ان نصير مثل الموتمر الشعبي الغر الذي فقد شيخه وآل امره الي ضعاف فكر ومبدأ والتزام و الذي نراه يتبعل تبعل الزوجه لزوجها نهارا بلا حيا او خجل لكسب رضا العلمانيين وزعيمهم فولكر وما فلحوا .
– ولتعلم قياده التيار الاسلامي اننا لازلنا نقاتل في ارض المعركة وان صفنا واحد متماسك لايتاخر منا احد الا متحرفا لقتال او متحيزا الي فئة وانه ان مد احدنا يده مسالما اعداء تيارنا او اومأ براسه مهادنا الا شق صفنا واوضع خلالنا يبقي الفتنه وفينا سماعون لهم ..
– تري ماهي الرسالة التي اراد ان يرسلها دكتور الجزولي في بريد (القحاحيط )واشياعهم من آل شيوع واتباعهم من بعثي اخر الزمان ..ااراد ان يقول ان التيار الاسلامي قد ادار لكم خده الايسر بعدما لطمتوه علي الايمن ..؟؟
–
– ام اننا نمد اليكم يدنا بيضاء من غير سوء لتزيدونا في العذاب والظلم كيل بعير ..
– اي ضعف واي هوان ترانا نطلبه من خالد سلك الذي لم يطالب احد باطلاق سراحه الا زوجه التي اعلنت انها حزينة اذ انصرف رفاقه عنه مدبرين ..
– اننا نخوض معركة فاصلة بين الحق والباطل بان فيها صف العلمانين وتراكموا كالذباب علي قصعة منتنة هناك .. وجمع الله قلوب اهل الميمنة الصالحين في تيارنا العريض هنا واجري بيننا وبينهم نهرا من العذاب امرنا الا نشرب او نغترف منه والا قلنا لا طاقه لنا اليوم بقحط ..
– ان محاولات بعض قادتنا الداعية الي الوفاق مع العلمانية واعداء الدين اليوم ماهي الا فرية اريد بها اخراج الدين من (عباءته ) الفضفاضة وادخاله في (بكيني )السياسة لاجل كسب دنيوي محدود ..
الا نتعظ ..