الخرطوم : الراية نيوز
إسحق أحمد فضل الله يكتب :
قاموس
و في الحوار قال أحدهم للحضور …
: سمعتوا ما قاله امين حسن عمر لأحمد طه مذيع الجزيرة في الحوار ؟؟؟
وانفجار الضحك كان تعليقاً فصيحاً على الحوار المثير
قال : أحمد طه الذي كان يريد إسلامياً متلعثماً يقع في أنياب أمين حسن عمر
قال آخر: إسحق فضل الله كان يدعو لكتيبة (صعاليك إسلاميين) يُعلِّمون الناس أن الدين رجالة و ليس مسكنة ..
قال آخر ساخرا :
احمد طه يشبه حكاية من قال … لقيني في ليل الصحراء خمس فتوات و معهم فستان و قالوا لي إما أن تلبس الفستان هذا و ترقص رقصة العروس و اما أن نقتلك ..
قلاوا …. و احدهم بعد أن يسمع الحكاية يسأله : .. اها …. و كتلوك ؟؟
و مذيع الجزيرة يسأل أمين حسن عمر ..
و يحاول إحراجه بقوله
: قلت عندكم نص مليون مسلَّح ؟؟
و أمين يقول : نعم .. و قد تطوع بعضهم لتحرير الفشقة
و المراسل يقفز لجذب الشبكة لإصطياد أمين بقوله
: مسلَّحون تحت إمرة أمير الحركة الإسلامية؟؟
و أمين يقول
تحت إمرة الجيش …
……..
و كل جهة تترصد الآن بكل جهة
واليوم فولكر و الأفريقي في قاعة الصداقة يحددون أمر السودان بصفتهم أولياء أمره
و لأن كل جهة تتربص بكل جهة فإن فولكر يفاجأ بالشيوعي يرفض الولاية هذه … و البعث (الجهتان) يرفض
و الأمة … كالعادة كراع برا و كراع جوة و الجيش يرفض …
و لعل الرفض الحقيقي يقع إن ذهب بعض المواطنين و احتلوا القاعة و طردوا أهل الإذلال هؤلاء فالبعض بالفعل يتَّجه إلى هذا
و فولكر حين يفاجأ بهذا يتجاری بين من له عليهم أيادي يطلب ضرورة اشتراکهم … و منهم سلك
وسلك إشتراكه يشير إلى اشتراك جهة في السلطة في الحوار
و فولكر و السفارة البريطانية كلاهما يكسر عنقه بيده إن صدقت الإشاعة الأخيرة التي تقول إن فولكر يخبئ في كُمه حمدوك … و إنه سوف يفاجئ الناس بظهوره ثم بترشيحه لرئاسة الحكومة
……….
و كنا نتَّجه إلى متابعة ما نكتب منذ أيام … عن نهاية السودان … لكن بعضهم يقول لنا :
أستاذ … كتاباتك الأخيرة كأنك تعدها حتى إذا وقعت الواقعة قلت للناس ….
لقد قلت لكم
و الرجل نقول له
سؤالك مخادع دون أن تعلم …
فحديثك عن أننا سوف نقول للناس بعد الواقعة لقد حذَّرتكم ..) حديث يعني أنه سوف يكون هناك بعد الواقعة من يقول و من يُقال له
بينما ما نعلمه هو أنه إن وقعت الواقعة فإنه لن يكون هناك أحد
و آخر يسألنا ليقول
: هل يعني حوار و مشروع فولكر أن فولكر سوف يسلِّم السلطة لقحت أو لحكومة جديدة ؟؟
و السؤال المخدوع يظن أن فولكر يريد حكومة… اي حكومة … بينما كل ما يريده فولكر هو مشهد( المرزبة … و صحن الصيني ) و المشهد هو مشهد السودان الذي يطلبه فولكر و عشرون فولكر و جنودهم