الخرطوم : الراية نيوز
حسين خوجلي يكتب :
الانتهازيون يقرأون من كتاب واحد
لن يشاهد الأمريكيون أي سرادق عزاء أمام منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن ولا سرادق عزاء أمام منزل نائبته كامالا ولا أمام منزل وزير خارجيته بلينكن ولا أمام منزل وزير دفاعه أوستن، لأن ليس من بين الضحايا أي عضو ديمقراطي واحد؛ فالرجل يقاتل بآخر جندي أوكراني.
وبالمثل لن تجد أي سرادق عزاء أمام منزل ابراهيم الشيخ ولا سرادق عزاء أمام منزل السنهوري ولا أمام منزل مريم الصادق ولا أمام منزل بابكر فيصل كيشة، لأن لن ليس من بين الضحايا أي عضو من (٤ طويلة) لأنهم ببساطة يقاتلون لاسترداد سلطتهم العدمية بآخر (شفاتي راكب راسه)