الخرطوم : الراية نيوز
عبدالماجد عبدالحميد يكتب :
• وضع الفريق ياسر العطا نهاية مبكرة لمشواره في ميدان القيادة السياسية والعسكرية.
• كان منتظراً من الرجل الكثير لكنه اختار الموقع الخطأ في الوقت الخطأ ..أما الموقع الخطأ فهو قبوله التماهي مع قوي الحرية والتغيير ودعمه العلني واللامحدود لمجموعات وأسماء بعينها من قوي اليسار والعلمانيين ..كان لافتاً حرصه الشديد علي تأكيد وتعزيز علاقته بقوي الثورة المصنوعة وتباهيه المؤسف بدوره في كلبشة الرئيس البشير وحبسه في سجن كوبر وهي التصريحات التي خصمت من رصيد العطا وأخرجته من دائرة اهتمام قطاع عريض من جنود وضباط القوات المسلحة السودانية الذين لايقبلون مطلقاً اهانة أي رمز من رموزهم العسكرية مهما كانت درجة الخلاف مع لونه وموقفه السياسي.
• في الآونة الأخيرة ظلّ ياسر العطا تائهاً في حله وترحاله ولم تعد له مهام أو أدوار محددة داخل مجلس السيادة لظروف تتعلق بتعقيدات علاقة الرجل بأطراف داخل وخارج المؤسسة العسكرية.
• لن يبقي ياسر العطا طويلاً في المشهد العسكري والسياسي سواءاً خرج من بزته العسكرية بالإحالة إلي المعاش ..أوبقي داخلها لتقديرات خاصة بالفريق البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني .
عبدالماجد عبدالحميد