كادوقلي : الرآية نيوز
وليد عضم يكتب :
حقائق حول اضراب معلمي كادوقلي الكبري
الآن حصص الحق هي عبارة استهل بها والي جنوب كردفان موسي جبر محمود حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده لتوضيح الحقائق والتي اعتبرها غائبة عن انسان المنطقة والولاية بصورة عامة حول الاضراب وتداعياته .
واتبع جبر عبارته هذه بأسف شديد على وضع التعليم في الولاية مقارنة بالولايات الأخري وسعيهم لتطوير قطاع التعليم بالتعاون مع المعلمين وذوي الاختصاص وذلك بعقد مؤتمر للتعليم كان محدد له في بواكير هذا العام الا ان الرياح جرت في غير ما تشتهي السفن ورغبة وتطلعات سكان الولاية .
ولكن كيف حصص الحق ..وماهي الحقائق الغائبة التي سردها الوالي في المؤتمر الصحفي .ونبدا بالحقائق الغائبة وهي ان هنالك تميزا تم للمعلمين دون بقية العاملين في الدولة حيث تمت اجازت المنشور الخاص بمستحقات العاملين باعطاءهم الاولوية في صرف مستحقاتهم المالية وقال الوالي دفعنا للمعلمين من مواردنا الذاتية اكثر من مائه وسته وثلاثين مليون جنيه رغم ظروف الولاية وعلى الرغم من ذلك استمر وجدد الاضراب المفتوح ومنع المعلمين الذين وصفهم بالشرفاء من الدخول الي مدارسهم لمزاولة عملهم بواسطة مجموعة من المعلمين يركبون تكاتك وقد تم رصدهم وفتح ملفات جنائية في حقهم توطئة لمحاسبتهم قانونيا .وحقيقة ثالثة اكد عليها محاولة فئة قليلة من المعلمين ادارة الاضراب وتوجيهه قبليا للاستفادة من الهشاشة القبلية في المنطقة غير انهم لم يجدوا الاستجابة من الزعيم القبلي الذي لجاوا اليه . وبعد ان دفعت حكومة الولاية هذه المبالغ للمعلمين اعتبرت ان هذا هو حصصة للحق ومؤشرا يؤكد حرصها علي تطوير التعليم من مختلف زواياها والتي يأتي في مقدمتها الاهتمام بالمعلم .وحقيقة اخيره اشار اليها الوالي ان متاخرات العام 2020 هي التزام مركزي ولن يلتزم بسدادها وحكومته ستجري اتصالات مع المركز بشان هذه المتاخرات ولكن لكل العاملين في الولاية وليس للمعلمين وحدهم من واقع ان الوالي هو لكل العاملين وليس للمعلمين وحدهم .
واستمر المؤتمر الصحفي مدة ثلاثة ساعات وقد خرج بتوجيهات تخص كيفية تعويض التلاميذ والمعلمين لكي يتمكنوا من اداء امتحاناتهم النهائية وشهادة الاساس والشهادة السودانية وترك الامر لوزارة التربية بالتعاون مع محلية كادوقلي لوضع التدابير اللازمة وتعهدت حكومة الولاية بتمكين طلابها من الجلوس لامتحان الشهادة السودانية وفيما يتعلق بالمعلمين المضربين عن العمل وجه الوالي بوقف مرتباتهم اعتبارا من الان مستندا في ذلك على قوانين الخدمة المدنية ومحاسبة العاملين ولربما يدخل المعلمين المضربين عن العمل في دائرة الفصل اذا كان اضرابهم استمر لمدة خمسة واربعين يوما من بداية الاضراب.
لم ينقطع عشم حكومة الولاية في تنظيم مؤتمر للتعليم خاصة بعد الدراسة التي اعدتها احدي المنظمات الاممية والتي اوضحت ان اضعف حلقة في التعليم هو المعلم لانه غير مدرب وبالتالي اجرت حكومة الولاية اتصالات مع المركز لقيام هذا المؤتمر الذي سيعالج كثير من القضايا التي تهم التعليم في الولاية وثمه تخوفات من حكومة الولاية بذيادة الفاقد التربوي نتيجة هذا الاضراب الذي انحصر فقط في كادوقلي الكبري دون بقية المحليات ومحاولة تعميمهم لجميع المحليات بصورة قالت فيه حكومة الولاية ان هنالك شيئا ما من وراءه وخروجه من دائرة المطلبية بعد ان دفعنا ما دفعنا للمعلمين وفي هذا قد حصص الحق وللرأي العام ان يحاكمنا بعد ذلك.