إسحق أحمد فضل الله يكتب : والطباع تعمل

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

إسحق أحمد فضل الله يكتب :

والطباع تعمل

و فلتة لسان أو فلتة بيان تقول أن شيئاً يُدبَّر في الخامس و العشرين من مايو ، و بيان قحتى يقول أن التمكين سوف تعقد مؤتمراً في السادس و العشرين .

و الشيوعيون الذين صنعوا إنقلاب نميري في الخامس و العشرين لعل التفاؤل هو الذي يجعلهم يذهبون لتكرار الخامس و العشرين من مايو .
و الحركات المسلَّحة تستعيد الأسبوع الماضي ذكرى ضربة أم درومان
و لعل إجتماع الشيوعي مع الحلو في جوبا دعوة لتكرار الأمر
و لعل جملة صغيرة يقولها مواطن في نهار الإثنين الماضي تصلح رداً .
ففي نهار هجوم خليل لمّا كان الطابور المهاجم مندفعاً كان مواطن ( في فيديو مشهور ) ينظر إلى الطابور و يصيح
:: هااا …. أهلا (أهلها) جوا .
و نهار الأثنين الماضية لمَّا كان طابور الشرطة يندفع لتنظيف أمبدة كان مواطن ينظر إلى الطابور و يصيح
:: هاا … أهلا جوا .
و حركة العدل لمَّا ضربت أم درمان كانت تعرف أنها لن تستطيع حكم السودان بالسلاح و لا كان الحكم هو هدفها .
الحركة و ما تريده هو ….. أن أقتلك فقط .
و الشيوعي الآن الذي يثير الحركات المسلَّحة يعرف أنه لن يستطيع حكم السودان بحذاء الحلوو …. و لا الحزب كان يطمع في الحكم ببندقية الحلو ….. الشيوعي هدفه الأول و الأخير هو ….. أن أقتلك فقط .
و (كما يقاتلونكم كافة .. ) الآية تعنى أن الجهات … كل الجهات تقاتل المسلمين بتعاون كامل .
و كل بنوع من السلاح عنده .
و منذ فترة كانت حرب هامسة تعمل …
و تعمل للتخريب بأسلوب ( الضفدع و الماء الساخن )، فالضفدع إن أنت ألقيته في الماء الساخن قفز بعيداً …. بينما الضفدع أن أنت جعلته في ماء عادي ثم قمت بتسخين الماء فإن الضفدع يبقى هناك حتى الموت .
و كل أخبار/ و ما لا يعرفه الناس من أخبار الإنحلال شيء يتم بأسلوب تسخين الماء .
لهذا كانت أخبار صناعة الإنحلال تتسلل بهدوء دون أن ينتبه أحد .
لكن الشيوعي يستعجل و يريد أن يلقي بالمجتمع في النار … و مباشرة .
و يلقى ما لقي ( أهلا ).
و يصبح مصدر شؤم على (تسعة طويلة)، فما كان يثير رد الفعل الأمني الواسع هو العمل التدميري المباشر .
و الحركات المسلَّحة يقودها الشيوعي لمثلها .
و الآن الاحزاب/ حين تجد أنه لا قانون في الدولة يعاقب على الخيانة العظمى تقف في طابور فولكر لمثلها ..
و التدمير يتخذ شكلاً جديداً .
فالمخطط لتدمير العالم المسلم يتدخل في شقوق العالم المسلم مثل الخمر و يقوده للخراب .
و ليبيا ظلَّت في أمان الله …. حتى قالوا للشعب الليبي الجاهل … تخلَّصوا من القذافي تصلون إلى الجنة .
و تخلصوا …. و ما حدث و يحدث معروف .
و قالوا للشعب اليمني الجاهل …. تخلَّصوا من علي عبد الله تصلون إلى الأمن و الأمنيات … و تخلصوا و ما حدث معروف و ما وصلوا اليه .
و في السودان قالوا للجهل و للحقد … تخلَّصوا من البشير تصلون إلى الرخاء و الهناء .
و تخلصوا …
و ما وصلوا اليه معروف .. و عصابات السياسة تفاجأ بأن أغنية الشاعر السوداني تتكرَّر ..
و أيام الإنجليز حين يطلقون سياسة بلهاء يقول شاعر للحاكم بلدوين
) يا بلدوين رأيك تلف
محور سياستك قعد يلف
خايف يضربك من خلف)
و محور ( تسقط بس ) و شفقة الشيوعي و بله قحت أشياء أخيراً تضرب الشيوعي و المخطط من خلف
و تأتي بالجيش …
و الشفقة …. شفقة الشيوعي لتأديب المواطنين تأتي بالضربة من الخلف .
و مثلما الشفقة و البله هناك تأتي بالجيش فإن الشفقة هنا …. و تجاوز سياسة قتل الضفدع بهدوء أشياء تأتي بالظاهرة التي في شهر واحـد … تتمدَّد في السودان كله …. ظاهرة تحول … المواطنين لضرب عصابات ( تسعة طويلة ) .
و المشهد في الجيش و المشهد في ٲزقة الحارات مشاهد تجعل الشرطة تجد أن الحكاية نجضت …. و تطلق عملية أمبدة .
ثم المشاهد هذه تنجب التفسير لكل ما حدث للمشاهد أعلاه عند كل جهة .
فكل ما في نشاط الشيوعي هو أن الشيوعي يقول للناس
:: أنا أعلم أنكم لا تقبلون بي حكومة … لهذا أنا أستقدم قوات الحلو و الآخر لاحكمكم بالقوة … بعد أن أقتل منكم عدداً مخيفاً .
و قحت تقول للناس
:: أنا أعلم أنه لا أحد يقبل بي بعد أن هدمت كل شيء .. لهذا أنا استعين بالسفارات و فولكر و قوات الينمس لاحكمكم و بعد مقتلة عظيمة
و الحركات المسلَّحة التي تحتفل بذكرى ضربة أم درمان تقول مثلها .
لكن ……
الناس تجعل الحركات المسلحة تتذكَّر صرخة المواطن يوم دخول خليل التي ترد عليها صرخة مواطن أمبدة نهار الأثنين
: : أهلا جوا .
و الحرب لها ألف جانب لكننا نتوقف …. لنعود إن شاء الله .

إسحق أحمد فضل الله يكتب : إنها ترمي بشرر للسودان

إسحق أحمد فضل اللهالحركات المسلحةالخرطومالرايةالسودانقحتمقالاتوالطباع تعمل
تعليقات (0)
أضف تعليق