دكتور ياسر أبّشر يكتب : جَاتَك تَارّة يا برهان ، ألحق رقبتك يا اخوي

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

دكتور ياسر أبّشر يكتب :
جَاتَك تَارّة يا برهان ، ألحق رقبتك يا اخوي

أصدرت السفارة الأمريكية بياناً توحي فيه بحدوث تظاهرات و عصيان مدني واعتصام قادمٍ اليوم ، و أقام ڤولكر مظاهرة صامته بضوء الشموع Candle Vigil ، على أرواح ( الشهداء ) !!! . وهو تحريض مُبطَن أكثر من كونه تعاطف .

والأصابع اليسارية وأصابع ما يُسمى أربعة طويلة غير خافية في تحريض فولكر . ومَكْر وكيد الأمريكان توحي به حروف بيانهم .

صحيح أن كوادر الحزب الشيوعي تعمل بدوافع الكراهية والانتقام ، صحيح أنها بسبب هذا لا تأخذها رأفة ولا شفقة في معارضيها وخصومها السياسيين ، ولتحقيق ذلك Sky is the Limit .

والصحيح أيضاً أن للحزب الشيوعي خبرة سياسية طويلة. وكنتيجة لهذه الخبرة تجنب الإكثار من المناصب الوزارية بعد (الثورة ) ، لأن الوزارات تتغير وتُعدّل ، وركز بقوة على تنصيب كوادره في الوظائف المفصلية في أجهزة الدولة.

استلم الحزب الشيوعي 572 وظيفة مفصلية بعد ( الثورة ) ، في هيئة المياه وهيئه الكهرباء وشركاتها، وفي المعادن والبترول ووزارة الصحة وبعض الوظائف في القضائية و التعليم العام والتعليم العالي ، وغيرها .

بهذه الوظائف يستطيع الحزب الشيوعي الإضراب وإيقاف العمل في أي مرفق خدمي مهم. وهو يستخدم هذا السلاح لتعطيل دولاب الدولة لإثارة الجماهير ضد الدولة.

ولعل الحزب الشيوعي أيقن أن المظاهرات والمسيرات ( ما جايبة حقها ) ، فلجأ الآن للأساليب التي برع فيها منذ زمن نميري . وتذكرون خطاب نميري الذي قال فيه إنهم صبوا خرسانة في وابورات القطارات في عطبرة فعطلوها وأوقفوها إلى الأبد .

ومما أذكره في زمن حكومة الصادق المهدي أنهم يقودون إضراب الصيادلة ثم تعلن نقابة المحاسبين الإضراب ( تضامناً ) مع الصيادلة . نعم تضامناً . تخيل !!! . وده جايي عليك يا برهان !!!

في زمن حكومة الصادق أعلن #الشيوعيون في الكهرباء أنهم سيوقفون انتاج الكهرباء في خزان الرصيرص فقاد مبارك الفاضل توجهاً للتحالف مع الجبهة الإسلامية لإفشال مسعى الشيوعيين لعلمه أن الإسلاميين لديهم كوادر تستطيع تشغيل مرافق الكهرباء وغيرها ، وهذا ما حدث .

المعلومات التي لدي الآن ممن يعمل في الحقل القانوني أنهم وراء اضراب المحاكم وأنهم يخيفون العاملين بها لتنفيذ الإضراب.

ولا يساورني شك أن الإظلام Blackout الذي شمل العاصمة كلها من صنع أيدي كوادرهم المتنفذة في الكهرباء. وغداً ستندلع الإضرابات في المستشفيات والمعامل وكل المرافق الطبية ، فيزيد السوء سوءً . وما يجري في قطاع التعليم من تعطيل جعل آلاف الطلاب يتركون حتى كلية الطب بجامعة الخرطوم العريقة ، والهجرة للالتحاق بالجامعات المصرية والتركية ، والأساتذة الشيوعيون وراء ذلك .

وعلمت اليوم أن الماء مقطوع في بحري. والفوضى ضاربة أطنابها في التعدين ، وانخفض انتاج البترول إلى 30 ألف برميل في اليوم وكان قبل سيطرتهم 125 ألف برميل في اليوم .

يكفي الجوع الذي يعانيه أهلنا . وهؤلاء اليساريون وكل جماعة ما يُسمى أربعة طويلة سينقلون كل الكراهية التي كرهها الشعب لهم ، سينقلونها لك ، وأراهم قطعوا شوطاً في هذا . وأرى تحت الرماد وميضَ نار ٍ . ولأكون أميناً معك دعني أقول لك إنني أنذرك حُبّاً وخوفاً على السودان ، وحرصاً على الجيش .

أنت يا سيدي البرهان بلا حاضنة سياسية تقيك مكر الماكرين. أنت كالمعلق في الهواء بلا عَمَد . بلا عَمَد تماماً. لا عَمَد نراها ولا عَمٍد لا نراها !!!!

غداً ستنفجر البراكين في وجهك يا برهان ، هناك من يحفر تحت كرسيك ويربطه بالمتفجرات ، وأراك مطمئناً !!!وانت ” راقد لك في عوج ” !!!

ألحق رقبتك يا اخوي .

دكتور ياسر أبشر
——————————
3 يونيو 2022

ألحق رقبتك يا اخويالبرهانالخرطومالرايةالسودانجَاتَك تَارّة يا برهاندكتور ياسر أبّشرعاجلمقالاتمنقول
تعليقات (0)
أضف تعليق