رصد : الراية نيوز
هيثم الزومة يكتب :
نجاة تلفوني من محاولة سرقة فاشلة “واحترامي للحرامي” زي ما قال فضيل
بالأمس القريب تعرضت لمحاولة فاشلة لسرقة هاتفي الجوال من أحد لصوص الطريق المعروفين باسم “ييقرز” عند المنحنى نهاية الصناعات بحري وبداية العزبة القديمة بالخرطوم بحري ، نازعني اللص الحقير هاتفي من خلال نافذة الحافلة ولم يفلح في مسعاه، وربنا ما قطع قسمتي في هذا الهاتف.
هذه هي المرة الاولي التي اتعرض فيها لمثل هذه الحادثة ، وظهر لي بما لا يدع مجالاً للشك حجم الفراغ والسيولة الأمنية التي تعاني منها العاصمة الخرطوم .
جريمة اخري وقعت في الدروشاب حيث اقتحمت مجموعة منزل وبقوة عين ووقاحة وضربو صاحب المنزل ونهبوه .
حادثة اخري …. ألقت مجموعة مواطنين القبض علي حرامي وضربوهو حتي مات فالقي القبض عليهم جميعا وايداعهم السجن .
سينارست شهير من أميز الكتاب الدراميين والكوميديين سُرق هاتفه الجوال وعندما ذهب الي القسم ومن خلال التحري معه قال “أحسست انني غلطان ومذنب من خلال طريقة السؤال .
عصابات النيقرز تتسلح بالسواطير والسكاكين والسلاح الناري احيانا …. فلماذا يمنع المواطنين من حمل السلاح الأبيض لحماية أنفسهم، يعني بالدارجي كده لو لاقوني الناس ديل من غير اي سلاح وهم بكامل عادهم فكيف يمكن التعامل معهم ، اذا احسسنا بالأمان فلن نحمل السلاح الأبيض .
محاربة هذه العصابات ليست صعبة لان مواقعهم معروفة للمواطن العادي فكيف بالشرطة بكل الياتها وقوات البشرية وعيالها وتقنياتها وافرادها المنتشرين في كل مكان ¡¿ أين العين الساهرة….
لان القوانين غير رادعة فإن اللصوص يحتمون بالقانون ويفعلون ما بدا لهم لأنهم يعلمون عقم الإجراءات القانونية وسهولة العقوبات القضائية .
وفي الختام هي دعوة مني لكم لمتابعة هذا العمل الدرامي لمجموعة فضيل الكوميدية ، لانه لامس نفس الموضوع