الخرطوم : الراية نيوز
مناوي أركو مناوي يكتب :
من الذاكرة : ما الذي ادخل العسكر بين مؤسسي الحرية والتغيير إن لم يكن الانانية؟
في يوم ١٢ ابريل ٢٠١٩ .
وكان الفريق اول عوض بن عوف رئيس المجلس العسكري .
تداعى الجميع ومن كل انحاء العالم (الحرية والتغيير ) في عهد شبابها والمرحوم الامام الصادق المهدي ترأس الاجتماع الاسفيري، نحن في الجبهة الثورية طلبنا اربعة اشياء قبل بدء التفاوض مع العسكر .
١- هيكلة الحرية التغيير قبل بدء التفاوض حتى يكون للتفاوض مرجعية قيادية
٢- تكوين وفد تفاوضي بصلاحيات ومهام يتفق عليها الجميع ، قد اخترت انا ( مناوي ) المهندس عمر الدقير ليرأس الوفد ، ذلك قبل بدء التفاوض .
٣- وضع رؤية تفاوضية وسقوف للتفاوض مع العسكر قبل بدء التفاوض .
٤- يجب عدم الاعتراف بأي مؤسسة امنية خارج اطار المؤسسات الثلاث وهي الجيش والامن والشرطة ، حتي تخضع كل القوى للترتيبات الامنية على ضؤ اصلاح الموسسات ، ويجب ان يعرض ذلك في الدستور الانتقالي .
هذا الموقف قوبل بالرفض ، وهرول اصدقاؤنا نحو القصر الجمهوري الذي دخلوه من أبواب شتى.
هذا التوضيح لا نريد منه الشماتة انما نريد القول ان الوطن الممزق يحتاج لضمائر تتواضع علي بعضها البعض .
ان وطناً مثل السودان يحتاج للتفكير خارج الصندوق التقليدي . طالما لا يمكن ان تعود دولة الازهري ، عبدالله خليل ، الصادق المهدي ولا حتي محجوب فاذا نحن في حاجة لبناء دولة عصرنا بعناصرها الحية .
اي اقصاء لجزء من عناصرنا قبل الانتخابات يعني المشاكسة الابدية .
العسكر يجب ان يكون حدهم جسر الانتخابات .
القوة المدنية يجب ان تتطالب بمدنية مرجعيتها . شرعية انتخابية ، شرعية دستورية .
اما الفترة الانتقالية هي فترة توافقية وليست مفتوحة ولا احد ينفرد بالسلطة .
نعم نحن مع انهاء الانقلاب ، ولكن عبر الحوار والحوار والحوار ولكن الانهاء الذي ينهي كذلك
انقلاب الحرية والتغير علي بعضها
وانقلاب الوثيقة الدستورية التي هي بمثابة ميثاق الحكم الابدي بين افراد والجيش
كما نطالب ان ينهي انقلاب الثامن من سبتمبر (قاعة الصداقة) الذي كان سيقود لتعديل الوثيقة الدستورية من الطرف الواحد .
اخيرا
حكم الايدولوجية الواحدة
حكم الفرد الواحد
حكم الهوية الواحدة
حكم الحزب الواحد
Never again
شكرا
مناوي أركو مناوي