الخرطوم : الراية نيوز
عقيد ركن معاش عائد الملك يكتب :
الاحتراف {٢٤}
هو الفعل الوحيد الذي جعلنى في غنى عن أي إنتماء او إلتزام خلال ممارستي لمهنة حماية اهم شخصية فى البلاد مررنا خلالها بكثير من المواقف ساقوم بسردها إن إتسع لي صدركم والزمن ..
ساتناول فيها زيارة خارجية وهي زيارة السيد الرئيس البشير التاريخية لروسيا فى العام ٢٠١٧م اقول تاريخية من منطلق ماوجدناه من تسهيلات غير متعارفة في عملنا ومن خلال الاستقبال الذي حظي به السيد الرئيس البشير حيث خرج لاستقباله الرئيس الروسي بوتن عند سيارته ثم دخل معه وهو امر لا يفعله بوتن مطلقا وهي فعلا كانت بداية لمرحلة جديدة قرأها السيد الرئيس البشير بافقه الواسع ان مرحلة القطب الواحد فى طريقه للأفول وان عهدا جديدا متعدد الأقطاب فى طريقه للتكوين حيث طلب حينها الرئيس البشير الحماية الروسية من الصلف الامريكي .. تندر بها كثيرون وهاهي الايام تكشف أهمية ما اقدم عليه وقراءته الصحيحة لمستقبل الوضع الدولى بالاضافة لذلك كانت الزيارة لترقية التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية وبناء شراكة استراتيجية من أجل التنمية، إضافة إلى بحث مسار تنفيذ برنامج تحديث الجيش السوداني بدعم روسي و توقيع بروتوكولات تعاون مشتركة بمجالات الطاقة النووية والتنقيب عن الثروات الطبيعية والزراعة والتعليم بمدينة سوتشي.
اليوم يعتبر كثيرون تلك الزيارة بداية النهاية لانتهاء عهد القطب الواحد في العالم ليبدأ معه عصر الانفتاح والتعاون لفائدة الجميع المؤكد التناول حينه خرجه من سياقه ولم يعطي كل المضامين رغم أنها اتت فى زمن شهد التقارب الذي حدث مع واشنطن وكانت الولايات المتحدة حينها تدرس رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مما شكل هذا اللقاء ضغطا سياسيا كبيرا عليها.
عقيد ركن معاش عائد الملك