الخرطوم: الرآية نيوز
على نحو مفاجىء تراجع الاتهام عن أخذ شهادة كل من شقيق البشير م.علي حسن أحمد البشير، و الاستاذ الطيب مصطفى، في قضية رجل الأعمال السوداني عبد الباسط حمزة، الذي يخضع للمحاكمة بموجب تهم تتعلق بقوانين الثراء الحرام والمشبوه وتنظيم التعامل في النقد الأجنبي.
ورأى الاتهام أن شهادة كلا من البشير والطيب مصطفى ستكون في صالح براءة المتهم، مما دفعهم على التراجع على نحو مثير للسخرية.
وفاجأ “عبدالباسط حمزة” المحكمة بطلب إغلاق الجلسة لأنه سيدلي بمعلومات دقيقة تمس بالأمن القومي السوداني، إلا أن القاضي سمح له بالحديث على الملأ ورد عليه ( تحدث بأي شيء يمكن أن يقود إلى براءتك).
وأدلى (عبدالباسط) بمعلومات دقيقة عن مساهمته في تأسيس وإنشاء التصنيع الحربي الذي يدعم الجيش السوداني، والتقنية المتطورة التي ساهم في إدخالها والعقبات التي واجهتهم، لتفنيد ما أثير ضده حول التعامل في النقد الأجنبي في وقت كان الحصار مطبقاً على السودان.
ورفعت الجلسة التي أفردت أكثر من 4 ساعات لعبد الباسط للحديث، على أن تستأنف لاحقا لمواصلة سماع أقواله.