الخرطوم : الراية نيوز
محجوب فضل بدرى يكتب :
ود الشريف رايو كمل !!
-يحتفل جيشنا بعيده السنوى، ومعه كل جماهير الشعب السودانى، فالجيش فى كل بيت بلا استثناء، هناك جندى او ضابط يخرج من أى أسرة سودانية محاطا بالاحترام والتوقير، محفوفا بالعشم، مصطحبا بالدعوات بان يحفظه الله، ويحفظ به البلاد، وكأى عمل صالح يجد من يناوئه، ويقلل من شأنه، ويدعو لتفكيكه تحت اى مسمى (هيكلة، اعادة هيكلة، تجريد من الشركات،، الخ) سبحان الله!! وينضموا ناس فوق الجيش !!
– جيشنا رمز عزنا وفخارنا، منذ زمن بعيد، حتى قبل انشاء قوة دفاع السودان، فكل الاغانى والاهازيج والأناشيد تتحدث باعتزاز عن الجندى السودانى الباسل، وتتغنى ببطولاته الفذة، وتضحياته العظيمة، وحتى كلمات النشيد الوطنى او السلام الجمهورى، هى فى الأصل نشيد الجيش(نحن جند الله، جند الوطن، إن دعى داعى الجهاد لم نخن، نتحدى الموت عند المحن، نشترى المجد بأغلى ثمن، يابنى السودان هذا-جيشكم- رمزكم، يحمل العبء، ويحمى أرضكم).
-قاتل (جيشنا) منذ تكوينه فى كل مسارح العمليات النشطة حينها، من كرن شرقا، وحتى الكفرة غربا، وداست أقدام جيشنا امريكا الجنوبية، ولمن لا يعلم فان استقلال السودان قد جاء بتضحيات جيشنا، عن موعدة وعدتها له بريطانيا،(ان يقاتل الجيش السودانى مع الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية لينال استقلاله) وينضموا ناس فوق الجيش !!
-قادة جيشنا منذ عهد الفريق أحمد محمد الجعلى، مرورا بالفريق ابراهيم عبود، فالفريق الخواض، فالمشير جعفر محمد نميرى، فالمشير سوار الدهب، فالمشير البشير، فالفريق اول البرهان، ومن بينهما من قادة أفذاذ، وضعوا بصمتهم على الجيش وعلى البلاد بما لا ينكره الا مكابر، وقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد!! وينضموا ناس فوق الجيش !!
-يَاجيشُنَا يَاعَزْنَا يَاوَالِدَا أَحَبَّنَا، مكانك سويداء القلب، وسواد العين، أمضى حيث امرك الله، ونحن معكم وبكم، وتغنوا بجلالاتكم (ود الشريف رايو كمل، جيبوا لى شالايتو من دار قمر)
(ويابنوت أبشرن خير، نحن الخرتيت القرنو كبير)
-الليلة البشاير جات بالعزة والفرحة
يوم خيلنا جن واردات شايلة النصر رايات
رفت بروق الفال، جانا الخبر من طى
قالوا العيال راكزين سوو النجيض مو نى
شالوها حمرة عين، ختوا الوسم بالكى
شدوا البدين ركبوا جابو النعام مرحات
ناسا كرام طيبين يلقوا الضيوف بره
ساعة الغضب حارين، زى وطية الجمرة
من رهبتهم بتلين تتفتت الصخرة
ديل المحيط ياناس
الاصلو ما بنقاس
التوه العوام وغرق الغطاس
فراس عيال فراس
ورثوا الكرم ميراث
ما بخش قلوبهم خوف حاشاهم العوجات
يوم يضرب الروراى، والحر تحر بالحيل
اتحكروا الجنيات بى فوق ضهور الخيل
من البقيف قدام عاتى الرياح والسيل
– كل عام وجيشنا بخير وناس قريعتى راحت عليهم، ورايهم كمل.