الخرطوم : الراية نيوز
علاء الدين محمد ابكر يكتب :
خارطة طريق الحل لمشاكل السودان
يمكن معالجة الازمة السياسية في السودان وذلك بجلوس كل ابناء البلاد في طاولة واحدة والحوار لاجل الخروج من هذا النفق المظلم وخاصة ان الفترة مجرد (انتقالية ) وليست (منتخبة) وبداية الحل تكون في اختيار اعضاء لبرلمان انتقالي قومي من كافة اهل السودان بواقع 30% لقوي الحرية والتغير و20% تذهب الي لجان المقاومة و 10% تذهب للمكون العسكري و10% للحركات الموقعة لاتفاق جوبا للسلام و10% للشخصيات القومية و10% للمراة من جميع المكونات الاجتماعية والسياسية في البلاد وذلك بهدف اجازة دستور للبلاد واصدار تشريعات تضمن سيادة القانون و تشكيل حكومة لتصريف الاعمال بهدف ادارة البلاد و تشكيل لجنة قومية لعقد موتمر دستوري يضم كافة السودانيين من اهل الاختصاص لبحث مستقبل الحكم وادارة البلاد و عقد موتمر اقتصادي قومي للخروج براي موحد حول مستقبل البلاد الاقتصادي مع الالتزام بالعمل بنتائج الموتمر والاسراع في دمج وتسريح الحركات المسلحة في القوات النظامية لاكمال عملية السلام و تقليص اعضاء المجلس السيادي ويمكن احالة بقية الاعضاء الي عضوية البرلمان الانتقالي ويكفي اختيار عدد خمسة اعضاء لمجلس السيادة بواقع اثنين من المكون العسكري واثنين من المدنين واحد من الحركات الموقعة علي اتفاق جوبا
وعقد موتمر حوار بين ابناء الشرق حول مسار السلام و مواصلة التباحث مع حركات الكفاح المسلح التي لم توقع علي السلام و حسم امر محاكمة او تسليم المخلوع البشير والمتهمين معه في موضوع المحكمة الجنائية الدولية و انشاء مفوضية لمكافحة الفساد علي انقاض لجنة ازالة التمكين و اصدار قانون العزل السياسي لفترة خمسة سنوات لمنع اي شخص شارك بالعمل مع النظام البائد من الترشح في الانتخابات العامة القادمة و البداء في اجراء تعداد سكاني تمهيد لااعداد السجل الانتخابي ومناشدة المجتمع الدولي علي تقديم اغاثة عاجلة من المواد الغذائية والدواء الي السودان للخروج من الجوع والفقر و التحقيق في كل الاحداث التي وقعت من انتهاك لحقوق الانسان في الفترة الماضية و رفع قانون الطواري وارجاع القوات الامنية الي الثكنات بالمقابل تتوقف المواكب و اجراء الانتخابات في مطلع العام 2023م بدلا من منتصف العام
بتلك الخارطة يمكن للسودان من الخروج والعبور الي بر الامان وحقن الدماء
المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺