الخرطوم : الراية نيوز
محجوب فضل بدرى يكتب :
صالون ترافكير الثقافى
لصديقى الدكتور عبدالعاطى المناعى، معين لا ينضب من الابداع والابتكار، وخلق المزيد من الفرص، له ولمن حوله،
فهو الطبيب النطاسى، والجراح البارع، والاستاذ القدير، بجامعة الازهر، والرائد فى مجال السياحة الصحية، والعلاجية، والانسان الفنان الكاتب والرسام والخطاط، والقناوى النشمى النبيل. وشهادتى فيه ليست مجروجة فالله شهيد على مانقول.
-تلقيت دعوة كريمة من د. عبدالعاطى، لحضور ليلة شعرية، وعشاء، وكانت استجابتى للدعوة تلقائية، وذهبت لمركز ترافيكير، فى الموعد المحدد، فاذا بى أجد نفسى مع مجموعة منتقاة من الأصدقاء السودانيين،(الاستاذ الكبير عبدالمنعم الكتيابى)، ويكفى ذكر الكتياب ليتداعى للذهن أسماء الأدباء الكبار، الشعراء المبدعين، التجانى يوسف بشير، وعبدالقادر الكتيابى، وصديق المجتبى، وحسن فضل المولى وغيرهم. و(الأستاذ وائل سنادة)،السوداتى المقيم بمصر والممتلئ عن آخره،بحب الوطن السودان، المدير العام لشركة النعم للخدمات والتصدير، والذى ينظم هذه الأيام بطولة سودانية خالصة لكرة القدم، تكون بمثابة تشجيع للمواهب السودانية، فى هذا المجال، وجمع للجالية، ورفع لمستوى معيشة الأسر السودانية المقيمة بمصر، وتوحيد وجدان السودانيين، يعنى عمل وزارة وسفارة وادارة، و(الاستاذ حسين امين) الشاعر والأديب من سفارة السودان بالقاهرة،والذى يوظف كل طاقته،وعلاقاته لخدمة السودانيين بمصر، و(السيد ابو وائل) اليمنى الاصل، والاردنى الجنسية، خريج كلية الطب التقليدى بالصين، ورجل الاعمال المستثمر، مدير عام شركة سلوانا ديموند، وهو رجل لا تمل صحبته ابدا، علما، وورعا، وفهما، وانفتاحا.
وبعد جولة تعريفية مختصرة، على مراكز ترافيكير- أكثر من مركز وانتاج اعلامى-و مقر شركة سلوانا الفاخر الذاخر بكل امال الشباب لمستقبل لمصر والسودان والوطن العربى، تناولنا فى سلوانا عشاء اردنيا تقليديا عماده المنسف الى جوار البريانى، ووسط الحفاوة البالغة والكرم العربى الأصيل، شاركتنا اكواب الشاى، واقداح القهوة، السماع والاستمتاع بشعر الكتيابى الممتلئ بالأشجان، وروح الفنان الساكنة فيه، وقفشات ابو وائل،ومشروعاته التى تبعث الامل فى النفوس، واشعار حسين أمين، التى تعلن عن شاعر فخم ضخم. وافكار وائل سنادة الرائعة، وهو يكشف عن مبادرته التى قطعت شوطا كبيرا، وميلاد مجلة (النعم) ورؤى د. عبدالعاطى، عن السياحة العلاجية، وأثرها على السودان والدول المجاورة، وهو ينقل التطبيب، من خانة التكسب والاتجار بآلام الناس، الى الفضاء الانسانى الرحب الذى يكون فيه الكل رابح.
فكانت ليلة من ذات الليالى،(ليلة ما منظور مثيلا). وبالتوفيق ان شاء الله.