الخرطوم:الرآية نيوز
البعث وفوبيا الانتخابات
غايتو ببالغو الناس البتساءلوا ليه أحزاب الفكة اليسارية الشابكانا ديمقراطية ديمقراطية جلت الموضوع دا والبجيب سيرة انتخابات تعتبرو عدو ؟ الكلام دا لا داير تساؤل ولا يحزنون .. أمسك عندك حزب البعث :
– عمرو ما فاز منذ قيامه في السودان ولو بدائرة جغرافية واحدة .. وما عرف البرلمان جوة فيهو شنو إلا في زمن الإنقاذ.
– عمرو ما فاز في انتخابات اتحاد جامعة .
– عمرو ما كان عندو وزن ياخد بيهو وزير في الحكومة .
– عمرو ما حلم بالفوز بمنصب والي .
– عمرو ما حلم بتمثيل في الرئاسة .
– عمرو ما كان عندو وزن يؤهله ليكون من أهل الحل والعقد ولا يُفتَى في أمور الحكم إلا بمشاورته.
– عمرو ما فاز في انتخابات نقابة . .
– مافي أي مدينة أو قرية أو حي يعتبر معقل للبعثيين ..
والآن في ظل الاستهبال الانتقالي المتطاول :
– منتظر نصيبو الكبير في البرلمان المعين .
– متمكن في إدارات الجامعات المعطلة ويقدر يحل أي اتحاد ما يعجبو.
– ماخد حصة معتبرة في الوزارات .
– ماخد حصة في حكام الولايات .
– ماخد حصة في الرئاسة.
– لا يُقطَع في أمر ذي شأن إلا بمشاورته بما في ذلك التطبيع مع الكيان الصهيوني. وعندو أعضاء في كل اللجان والمفوضيات .. الخ
– ماخد حصة في لجان تسيير النقابات .
– متنافس مع الشيوعيين على لجان الشفاتة ليتمكن في الأحياء بوضع اليد .
عليكم الله حزب داك حالو مع الانتخابات ودا حالو مع الخم الانتقالي البخليهو ما عندو فوبيا انتخابات شنو ؟ بالعكس فوبيا الانتخابات بالنسبة ليهو ليست عرض مرضي بل هي تمام العافية النفسية، ومحاولة إطالة الفترة الانتقالية تصرف طبيعي و”راشد” منه ومن باقي أحزاب الفكة التي تشبهه ( ناصري، جمهوري، سنبلي، جمهوري، تجمع إتحادي .. إلخ)
إبراهيم عثمان