الخرطوم : الراية نيوز
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
قطر تميم لا تشبه هذا الفعل الذميم أحمد طه نموذجا
قال الله تعالى ( لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ) النساء 148 .
أولا : لقد ظللت امسك قلمي ولساني عن الخط التحريري لقناة الجزيرة مباشر وذلك لثلاثة أمور :
1/ عبارة الإعلام المحايد هذه عبارة تباع في غير سوق الساسة وللدولة القطرية موقف من قيادة المكون العسكري إذ تعده حليفا لغريمها الإماراتي وهي تستذكر حادثة رفض زيارة وزير الخارجية عندما كان المكون العسكري منفردا بالسلطة هذا الموقف تعبر عنه قناة الجزيرة أحد عناصر قوة الدولة القطرية الخمسة وهو موقف متفهم عندي بحاجة إلى تفكيك ومخاطبة صادقة لشواغله .
2/ الشعب القطري من أحب شعوب الخليج إلي فهو شعب محافظ معروف بتواضعه وكرمه ونجدته للملهوف ونصرته للمستضعفين وتبنيه لقضايا العرب والمسلمين والإنسانية العادلة .
3/ الحكومة القطرية تحت قيادة سمو الأمير تميم بن حمد ومن قبله والده الكريم حمد بن خليفة حفظهم الله تعالى لم يعرف عنهم استهدافا لقيم أهل السودان وسعيا لتمزيق وحدته أو انتقاصا لسيادته بل عرف عنهم مساندة السودان ومناصرته في أحلك الظروف وأعقد الأزمات .
ثانيا : هذه الأسباب الثلاثة جعلتني أكف قلمي ولساني عن انتقاد خط قناة الجزيرة المائل عن الحق المتماهي مع أعداء قطر الحقيقيين فكرا وتوجها المتحامل على محبي قطر من التيار الوطني العريض المدرك للآثار المدمرة للتدخلات السافرة للإمارات في كل أرض غشيتها وكل بقعة استباحتها وقطر في السودان تقف الموقف الخطأ إذ هي تناصر في تحامل مفضوح المشروع الثقافي الإماراتي المستهدف لقيم أهل السودان دينهم ووحدتهم وسيادتهم !!. وقد ظللت أناصح قناة الجزيرة مباشر بتواصل خاص مع مديرها الأخ الأستاذ أيمن جاب الله ، أناصحهم بطريقة أخوية خاصة وصادقة غير معلن عن تفاصيل المناصحة واجتهادي في تصحيح تصوراتهم الخاطئة لأطراف الصراع .
ثالثا : من بديهيات العمل الإعلامي والتي جاءت في موقع معهد الجزيرة للإعلام نصا ( أهم مؤشرات الإلتزام المهني للصحفي هو اللجوء للمصادر الحقيقية ) نشر عن لقاء بالاستاذ اسامة غيث نائب رئيس تحرير جريدة الاهرام تم بثه بتاريخ 30 مايو 2012 الساعة 6:30 مساء .
رابعا : قناة الجزيرة مباشر عبر مذيعها أحمد طه تقع في جريمة كبرى تنتهك شرف عرضها المهني وهي تزور عني كلاما ما قلته ولم يرد على لساني فعبارة (سنواجه مشروع قحت وإن جاء على ظهور الدبابات ) أصبحت ( سنواجهه بالدبابات والإنقلابات ) !!،، في سقطة لا تغتفر وجلطة مهنية تستوجب الإستقالة أو الإقالة .
خامسا : جهل أحمد طه أن نقله عن مصدر أحاله إلى الأصل لا يعفيه لا سيما وأن موقع الذي نقل عنه قد أحاله إلى قناة طيبة الفضائية فلم يكلف نفسه الأخذ من المصدر الحقيقي حسب ما تعلم في معهد الجزيرة للإعلام !! .
سادسا : والأدهى من ذلك أنه يملك رقم جوالي الخاص وعلى تواصل معي بالواتساب ، والإعلامي النحرير والصحفي المحترف يطلب الخبر بإسناده العالي بسؤالي المباشر عن ما نسب إلي فلم يكن لأحمد طه من تلك المهنية حظ ولا نصيب فلا هو رجع لقناة طيبة الفضائية المصدر الحقيقي ولا هو رجع إلى المنسوب إليه الخبر وفي جواله رقمي في كسل صحفي لا يشبه المحترفين أو تآمر خفي لا يصدر عن من له خلق .
سابعا : أما ثالثة الأثافي بعد أن تواصلت معه على الخاص ونصحته في ما اقترف من خطيئة ووعدني بالإستضافة على المسائية اخذته العزة بالإثم فلم يعتذر ولم يتحمل مني التقريع فإن لمن ظلم مقالا وإن جهر فيه بالسوء فقد أباحه الحكم العدل تبارك وتعالى أما وقد ضاق صدرك بالتقريع فقطعت الإتصال ولم تسمح لي بالتظلم فإن صدري لا يتسع لكذبك المفضوح وتحاملك المتبرج ومهنيتك التي بدت عورتها المغلظة فبيني وبينك سوح القضاء .
والسلام .
19 سبتمبر 2022
د.محمد علي الجزولي
رئيس حزب دولة القانون والتنمية
اعلام الخليج عموما يتناول قضايا السودان بوقوفه مع العلمانيين وقحت والكاذبين والمتاجرين بالوطن والعملاء والهدف المعلن هو حرب الاسلاميين ولكنها الحرب علي الوطن .للاسف يوظفون بعض اعلامي السودان .
اين دور الاعلام السوداني ؟ اين الذين يشتمون ليل نهار ويخافون من الرد علي التطاول علي الشعب واحزابه ومعتقداته.
اين الديمقراطية التي يدعونها في الهليج