الخرطوم : الراية نيوز
محجوب فضل بدرى يكتب :
يازول يازول، انت وين ماشى!!
-يحلو للكثيرين من غير السودانيين ان يطلقوا علی كل من هو سودانی كلمة (زول) وكلمة زول علی عاميتها الا إنها فصيحة،ولها معانٍ اْخری كثيرة فی الفصحی،ومن أقوالهم ( الزًّول بٍغَتِّی ماعُونُو)
-ومن النغمة الخاصة بكلمة( زول) وهى كلمة سودانية خالصة من بين كل البلدان الناطقة باللغة العربية، انطلقت فكرة مجموعة مستنيرة، قادرة وراغبة، فى انشاء مطعم شرقى الطبع، سودانى الطعم، والنكهة والرائحة، واحسنت اختيار موقع المطعم فى أجمل منطقة (كايا شهير) وفی أجمل شارع فى اجمل مدينة تركية (اسطنبول) وفى (مجمع آدم) وقبالة (افيل اسطنبول) وبالقرب من (بلدية باشاك شهير) ليكون قبلة للسودانيين، وقبلهم العرب والأتراك والأجانب.
وقصد الشباب ان يضعوا بصمتهم فى تركيا فى مجال اجتماعى ثقافى، يعكس ثقافة المائدة السودانية، بما فيها من عصيدة وقراصة،وطبيخ الرجلة والبامية،وانواع من اللحوم مثل الشية الضانى،والأقاشى،والكوارع،والكبدة،على انغام الموسيقى السودانية، فى قلب عاصمة الامبراطورية العثمانية الاسلامية، ونحن اذ نحى هذا الجهد، ونثمن الفكرة، ونلفت نظر الحادبين على سمعة الوطن،الداعمين لجهود ابنائه ولا عزاء لاعداء النجاح، فقد قطع الشباب بهذا الجهد الكبير الطريق علی ای متخاذل او كسول بهذا المشروع الجميل،النبيل المقاصد، والملتزم بكل ماهو متعارف عليه عالميا فى مجال تقديم الطعام الشهى، والنقى من كل ماهو ضار بالصحة او الذوق العام، او الاساءة لسمعة بلادنا المثخنة بالجراح.
Zoul restaurantفكان مطعم زول اسطنبول-
نجمة مضيئة فى سماء اسطنبول، يقدم قائمة طعام (menu) تتغير كل يوم من ايام الأسبوع، فيقدم وجبات سودانية فى العطلات، وشاى باللبن واللقيمات فى الصباح والمساء، ولديه موقع اليكترونى، يساعد طلاب الخدمة الفندقية الراقية فى مجال الأطعمة والمشاريب. ويؤكد على عزم سودانى من زول سودانى صميم لوضع بصمته اينما حل وحيثما كان، فالى الامام ياشباب.
وياوزل يازول انت وين ماشى!! انا ماشى الزول آكل اقاشى وبالهنا والشفا.