الخرطوم : الراية نيوز
إبراهيم عثمان يكتب :
وثيقة بوكو
▪️ لم يسبقها أي حوار عن الجهات التي ستُعطى صلاحية إعدادها، ولا عن الجهات المانحة لهذه الصلاحية .
▪️ لم يعلنوا أصلاً أنهم بصدد تطوير ورشة تسييرية المحامين المحلولة إلى ما يشبه المؤتمر الدستوري المخول بإعدادها .
▪️ اقتصرت الشورى التي سبقت قرار إعدادها على فولكر وبعض السفارات، وقحت المركزي وبعض قيادات تسييرية المحامين ..
▪️ لم يعلنوا قبل الشروع في إعدادها – بالتعاون مع بعض “الخبراء” والسفراء – أن تسييرية المحامين المحلولة قد مُنِحت حق صياغتها .
▪️ استقطبوا لها لاحقاً الشعبي الذي بصم فريق منه، وأنصار السنة التي بارك جناح منها، والاتحادي الأصل الذي وافق تيار منه .
▪️انتظمت بعض السفارات في حملة محمومة لتسويقها لدى بعض القوى السياسية التي ظنت – واهمةً – بأنها قابلة للاستقطاب لمشروع التبعية .
▪️سمع بها الشعب السوداني بعد الإعلان عن الفراغ من إعدادها ..
▪️ أصدرت بعض الدول والسفارات وبعثة فولكر البيانات والتصريحات التي تقول بأنها تحظى بأكبر إجماع .
▪️ تعمل السفارات الآن بكل ما تملك من أدوات الضغط لكي تكتسب الشرعية والنفاذ من موافقة العساكر عليها بعد إجراء التعديلات التي تخاطب انشغالاتهم .
▪️السرية والطريقة التآمرية والتدخلات الخارجية في هذه الوثيقة البوكو تمنع أي وطني غيور من الموافقة عليها. وتجعلها غير صالحة حتى إذا وافقت السفارات على عرضها في استفتاء شعبي .