الخرطوم : الراية نيوز
في برنامج ( حديث الناس) بقناة النيل الأزرق
جمعة الوكيل : مركزي الحرية والتغيير يتعامل بتعالي وهم اليوم مع رب الانقلاب
قيادي بالمؤتمر الشعبي : الإتفاق الإطاري تم بضغوط خارجية والمدنيين “نفسهم” صغيرة وجاريين على السفارات
عثمان ميرغني : الحرية والتغيير تعمل على اغراق المشهد السياسي بضم الحسن الميرغني المفصول من حزبه
الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير : كل شركات الجيش ستؤول لوزارة المالية
التجمع الاتحادي : إتفاق جوبا بشكله الحالي يؤدي لحرب ولابد من مراجعته
رئيس تحرير صحيفة التيار : هنالك قضايا كثيرة يجب تركها للمجلس التشريعي وليس محلها الاتفاق الإطاري
حركة مناوي : هذه الورقة مابتجيب حل ولاتنهي معاناة السودانيين والحرية والتغيير اعادت تكرار خطأ 2019م
المؤتمر الشعبي : الحرية والتغيير إقصائية و الاتفاق الإطاري أعاد الزواج مع المكون العسكري
بشير آدم رحمة : مركزي الحرية والتغيير تدخل في القضاء وقسم الموقعين لنصفين مجموعة لهم صلاحيات ومجموعة كورس
قال الأستاذ جعفر حسن القيادي بالتجمع الإتحادي الناطق الرسمي بمركزي الحرية والتغيير أن الاتفاق الاطاري الذي تم التوقيع عليه يعبر عن كل السودانيين ونص على دمج الدعم السريع وان تؤول كل شركات الجيش الي وزارة المالية واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان اتفاق سلام جوبا بشكله الحالي يودي لحرب والغاؤه يودي لحرب ولابد من مراجعته موضحا ان الاتفاق الاطاري لايعطي رئيس الوزراء حق تعيين رئيس القضاء والنائب العام وانما هنالك مجلس عدلي يشكل من اختصاصيين ويتم حله مباشرة بعد تنفيذ مهمته موكدا ان الوثيقة الدستورية السابقة اتعلمت بالتراضي الثوري وتم الانقلاب عليها ف 25 اكتوبر وقال ان السيد جعفر الميرغني ليس له علاقة بالحرية والتغيير ووصف جعفر حسن الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية بانها مصطنعة وغير حقيقية وقال ان الحرية والتغيير واحدة مافي غيرها بحسب وصف الوثيقة الدستورية في 2019م التي قسمت القوى السياسية الى ثلاثة مكونات (المكون العسكري الجبهة الثورية ‘اطراف السلام’ الحرية والتغيير) واضاف ماعندنا علاقة بشكلة الحسن الميرغني واخوه وابوه وان تفاوض الحرية والتغيير مع الجيش لانهم حكومة الامر الواقع الان وهم ليسوا شركاء في أي شيء داخل هذا الاتفاق الاطاري واتهم جعفر حسن الامن الشعبي بشكل مباشر وقال انهم من قاموا باصدار البيان الكاذب بأسم التجمع الذي يتحدث عن رفض التجمع للاتفاق الإطاري والحديث عن فصله من التجمع مشيرا الى ان كل قواعد التجمع الاتحادي والحرية والتغيير اتطلعت على هذا الاتفاق وهم منفتحين علي كل القوى السياسية التي تريد ان تقود البلد للامام ولن نقبل بصناعة لافتات وتكتلات لاغراق الساحة السياسية.
واوضح الاستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار ان التوقيع على الاتفاق الإطاري هو خطوة للأمام و انتصار لمبدأ الحوار ويكسر الجمود السياسي متمنيا ان يتوج بإتفاق نهائي وفي اسرع وقت وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان ماتم التوقيع عليه اعلان مبادئ ومن السهولة التوقيع عليه من اي كان وقال ان هنالك متناقضات في بعض الكلمات في الاتفاق مثل السودان دولة مدنية وهيكلة الجيش ودمج الدعم السريع وقضايا كثيرة كان يجب تركاها للمجلس التشريعي الذي سيشكل خلال أسابيع ومهمته في الاصل التشريع موضحا أن المجلس المركزي للحرية والتغيير يرفض اغراق المشهد وهو يعمل نفس الشئ بضمه للحسن الميرغني المفصول من حزبه بواسطة والده موضحا أن وثيقة المحاميين فتحت الباب لعودة المكون العسكري للعمل السياسي بعد ان قرر ترك التدخل فيه وكان يجب ان تكون المفاوضات بين المدنيين مع بعضهم البعض وقال ميرغني أن اسوأ الاجهزة والموسسات هي تلك التي تكون بغرض حلها مشددا على ضرورة التوصل لاتفاق سريع ويجب إدخال اهم قوة حية في الشارع الان وهم الشباب الموجودين في الشارع متمنيا ان لاتغلق الجسور بعد اليوم امامهم .
وأبان الاستاذ جمعة الوكيل الناطق باسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية ومساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان انهم لايرفضون وثيقة المحاميين ولكن يجب النظر لكل الاوراق المقدمة من القوى السياسية الاخرى مشيرا الى انهم لم يشجعوا إجراءات 25 اكتوبر واضح في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان المجلس المركزي للحرية والتغيير اعاد تكرار نفس المشهد في 2019 بتوقيع الوثيقة الدستورية واقصاء بعض القوى السياسية ورفض قوى كبيرة لها قواعد جماهيرية لو خرجت للشارع لن يصمد هذا الاتفاق لمدة ثلاثة شهور ، وقال
هذه الورقة مابتجيب حل ولاتنهي معاناة السودانيين متسائلاً من هو الضامن لهذا الاتفاق الإطاري وما الذي يمنع حدوث انقلاب عليه من شريكه المكون العسكري موضحا ان طريقة الحرية والتغيير في الاقصاء لن تؤدي لاستقرار البلاد كاشفا عن وجود 40 مصاب في المظاهرات التي خرجت يوم التوقيع على هذا الاتفاق الإطاري وبين ان حركة جيش تحرير السودان هي من أسست الحرية والتغيير عبر كتلة نداء السودان والذين يتحدثون باسم الحرية والتغيير الان لم يكونوا معروفين قبل ابريل 2019م وأضاف ان مركزي الحرية والتغيير وجد امتيازات من الجيش جعلتهم يتحدثون بتعالي و لايحق لهم وصفنا بالانقلابيين بعد اليوم لانهم الان مع رب الانقلاب .
من جانبه قال د. بشير آدم رحمة القيادي بالمؤتمر الشعبي أن قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي اقصائية وبتوقيعها على الاتفاق الإطاري أعادت الزواج بينها والمكون العسكري وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق الاتفاق لم يتحدث عن الجانب الاقتصادي ولا امن الناس بل ناقش تفكيك الجيش واعادة هيكلته وإلغاء قرارات قضائية صدرت ضد لجنة ازالة التمكين مبينا ان مركزي الحرية والتغيير تدخل في القضاء وقسموا الموقعين لنصفين مجموعة لها صلاحيات واسعة وهي من تختار وتعين ومجوعة اخرى عبارة عن هتش وكورس وليس لهم وزن ويتم التعامل معهم بمبدأ شاورهم وخالفهم متوقعا ان يتختلفوا عند التفاصيل والمجتمع الدولي والجيش لن ينتظر ، متهما مركزي الحرية والتغيير بتقسيم الاحزاب وقال ان المؤتمر الشعبي موقفه واضح منذ 2019م والمجموعة التي وقعت باسم الشعبي عبارة عن منشقين ومفصولين من الحزب وأضاف رحمة أن مشكلة السودان في المدنيين وليس العسكريين وهم ” نفسهم صغيرة” وماعندهم وطنية وجاريين على السفارات والاتفاق الإطاري تم بضغط خارجي مطالبا بضرورة جلوس كل السودانيين في طاولة واحدة .