الخرطوم : الراية نيوز
محجوب فضل بدری يكتب :
نيمة شمبات فی قلب القارة السمراء
-ليس بالإمكان إحصاء الأسماء واللافتات ومنظمات المجتمع المدنی التی تُعنی بالشأن الثقافی السودانی، تظهر وتغيب فی الفضاء الثقافی،بيد ان إسم( النيمة )ظلَّ عالقاً فی الأذهان منذ ظهوره وذلك بفضل الله، ثمَّ بفضل الجِدِّية والدأب والإصرار علی الإستمرار فی ذات الطريق الذی خَطَّه المٶسسون الأواٸل،وحتی استلم الراية الجيل بعد الجيل،وهم يحملون ذات (جينات الدأب والإصرار) الذين إشرأبَّت أعناقهم الی ان تنشر النيمة فروعها لتمتد إٕلی الفضاء الاقليمی،فكان لابد من التفكير خارج الصندوق،فكان السعی الی المجلس الاقتصادی الاجتماعی الثقافی للاتحاد الأفريقی( اكوسو )
ECOSOCC Economic Soi-Cultural Council۔
-وتواصلت الجهود،حتی ( السادس من ديسمبر ٢٠٢٢م) حيث نالت النيمة عضوية اكوسو بقرار من جمعيتها العمومية فی دورتها الرابعة المنعقدة فی نيروبی هذا العام
-وبهذا الإنجاز تعتبر (النيمة) الممثل الوحيد من (منظمات المجتمع المدنی السودانية) فی المجلس الاقتصادی الاجتماعی الثقافی التابع للاتحاد الافريقی،وتسلمت الأستاذة نازك عبد الحميد شهادة العضوية بحضور الاستاذ خوجلی النور حمد ناٸب رٸيس مجلس إدارة النيمة،الذی حضر خصيصاً ،ولأن هذه الخطوة-علی أهميتها- ليست نهاية المطاف،بل هی بداية لِتَحَدٍّ كبير تواجهه النيمة ليس لإثبات جدارتها بعضوية المجلس الافريقی الاقتصادی والإجتماعی والثقافی، فحسب،بل لرفع إسم بلادنا فی الفضاء الأفريقی،وصولاً للعالمية،وكلنا ثقة فی تحقيق ذلك بعون الله،ثمَّ بفضل الجهود الحيوية التی تبذلها قيادة النيمة والرجل الثانی علی قمة الهرم الإداری،الشاب الممتلٸ حماساً دافقاً،وسخاءً باذخاّ،وقناعةً راسخةً،الأستاذ خوجلی النور حمد،والذی ظلَّ وأسرته يبذلون ماوسعهم الجهد،فی سبيل رفعة شمبات خاصةً،وقدموا الشهيد بكوری النور حمد،وماحادوا عن الدرب،حتی لقی ربه المغفور له بإذن الله (الأستاذ النور حمد حسن)،وهو يجتهد فی العمل فی رفعة شأن الفن فی شمبات وهو راضٍ عن إبنه خوجلی الذی حمل الراية من بعده،نسأل الله له العون والتوفيق والسداد۔