علاء الدين محمد ابكر يكتب :
هل تلعب روسيا بورقة صدام حسين ضمن حربها ضد امريكا في اوكرانيا؟
في يوم 10 يناير / 2023 قال مصدر، لشبكة 𝗖𝗡𝗡، إنه تم العثور على العديد من الوثائق السرية في مكتب خاص للرئيس الأمريكي جو بايدن تعود إلى الفترة التي كان يشغل فيها منصب نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما ويُطلب من أصحاب المناصب الحكومية بموجب القانون التخلي عن الوثائق الرسمية والسجلات السرية عند انتهاء خدمتهم الحكومية
وقبلها بتاريخ 2022/9/2 أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن ضبط عدد من الملفات الفارغة التي تحمل علامات مشفرة في منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا يذكر أن عمليات البحث في مكتب ترامب في منتجع مار ألاغو خلال شهر أغسطس أسفرت عن ضبط 33 صندوقا تحتوي على مستندات سرية وأضافت وزارة العدل أنها فتحت تحقيقا جنائيا بهذا الخصوص لعدم قانونية وجود ملفات سرية ،تاتي هذه الخطوة الامريكية خوف من تسرب ملفات ذات اهمية بالغة الخطورة الي جهات خارجية خاصة عقب تمكن ويكيليكس من نشر تقارير وسائل الإعلام الخاصة والسرية من مصادر صحفية وتسريبات أخبارية مجهولة. بدأ موقعها على الإنترنت وفي أبريل 2010، أنزلت ويكيليكس على موقع إنترنت يسمى 𝗖𝗼𝗹𝗹𝗮𝘁𝗲𝗿𝗮𝗹 𝗠𝘂𝗿𝗱𝗲𝗿 مشهد فيديو عن ضربة الطائرة في 2007 التي قتلت فيها قوات أمريكية مجموعة من المدنيين العراقيين والصحافيين. وبعدها في يوليو سربت ويكيليكس يوميات الحرب الأفغانية، وهي مجموعة لأكثر من 76900 وثيقة حول الحرب في أفغانستان لم تكن متاحة للمراجعة العامة من قبل ثم سربت في أكتوبر 2010 مجموعة من 400000 وثيقة فيما يسمى سجلات حرب العراق بالتنسيق مع المؤسسات الإعلامية التجارية الكبرى. حيث سمحت تلك بإعطاء فكرة عن كل وفاة داخل العراق وعلى الحدود مع إيران وفي نوفمبر 2010 بدأت ويكيليكس بالإفراج عن برقيات الدبلوماسية للخارجية الأمريكية.
والسوال الاكثر خطورة هو ماذا لو اكتشف العالم ان الولايات المتحدة الأمريكية قد كذبت عليهم بشان القبض ومحاكمة واعدام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وماذا سوف تكون ردة فعل الشعب العراقي المعارضين او المؤيدين لصدام حسين بالطبع لن تكون تلك الانباء انباء سارة للولايات المتحدة الأمريكية
في التاسع من ابريل 2003م حدث اختفاء غريب لقطاعات واسعة من الجيش العراقي مما جعل وكالات الانباء العالمية تظن ان ذلك مجرد تكتيك حرب من الجانب العراقي وقد كانت عملية اشد تعقيدا لدرجة الي ان عدد كبير من المسؤولين العراقيين لم يكونوا علي معرفة بما كان يحدث ، كان اخر ظهور للرئيس العراقي صدام حسين الاسبق في منطقة الاعظمية بعد ساعات قليلة من سقوط العاصمة بغداد وسط هتاف من الجماهير ، وفي مكان اخر في موسكو كان الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين في اجتماع مع رئيس وزرائه ديمتري ميدفيديف وبحضور قادة من مجلس الأمن القومي الروسي بخصوص ماسوف يحدث في العراق وتاثير ذلك علي مستقبل علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية التي انتهت في التو من السيطرة على افغانستان بطرد تنظيم طالبان من الحكم عقب اعلان امريكا الحرب على الإرهاب عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر كمدخل أساسي لها للسيطرة على العالم وتحديد مناطق النفط والغاز في الشرق الاوسط والادني وروسيا تعلم ان الولايات المتحدة الأمريكية لن تتوقف عند محطة افغانستان والعراق وانما سوف تمضي نحو التمدد شرق روسيا تحت غطاء حلف شمال الاطلسي الناتو لاجل ضم دول الاتحاد السوفييتي السابق بهدف خنق روسيا
كان خيار روسيا في ذلك الاجتماع الامني للرئيس فلادمير بوتين هو دعم حركة طالبان التي اتخذت من المناطق الجبلية الوعرة مركز لها لمقاومة القوات الأمريكية والجيش الافغاني المتحالف معها وعلي اثر ذلك قامت روسيا بمد طالبان بالأسلحة الثقيلة والصور والاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية الروسية مما جعل طالبان تسيطر على مساحة واسعة من افغانستان اجبر الولايات المتحدة الأمريكية بالجلوس معها في العاصمة القطرية الدوحة بهدف ايجاد حل لخروج قواتها من افغانستان بشكل يحفظ لها ماء الوجه مقابل اخفاء الحقائق عن الجانب الافغاني الذي كان حتي اخر لحظة متحالف مع امريكا فاعلنت استخبارات الجيش الامريكي عن تقرير عن عدم قدرة حركة طالبان من الوصول إلى العاصمة كابول الا بعد ثلاثة أشهر ولكن بعد ثلاثة اسابيع كانت قوات حركة طالبان تجوب شوارع العاصمة كابول ومناطقها ماعد مطار كابول الدولي الذي اصبح قاعدة عسكرية أمريكية بهدف تنفيذ الانسحاب من افغانستان وكانت هناك نوايا من بعض المتطرفين من عناصر حركة طالبان كانت ترغب باقتحام مطار كابول الا ان رسالة سرية من الولايات المتحده الأمريكيه عبر مخابرات باكستان الي جانب قادة حركة طالبان تحوي تهديد بان اي اقتحام لقوات طالبان لمطار كابل قبل اتمام عملية انسحاب القوات الأمريكية وحلفائها سوف يجعل الولايات المتحدة الأمريكية لن تتردد في تكرار ماحدث في هيروشيما وناكازاكي عندما ضم ضرب اليابان بالقنبلة الذرية في العام 1945 وقد انصاعت حركة طالبان للتهديد الامريكي
وبالنسبة لصدام حسين روسيا تعرف اين هو الان ونعود التاريخ 2003 يوم 7 ابريل، أى قبل سقوط بغداد بيومين زارت موسكو لساعات السيدة كوندوليزارايس مستشارة الامن القومي الأمريكي والتقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اتصل بالسفير الروسي في بغداد وكان قد غادرها وطلب إليه العودة.. وقد خرجت مستشارة الامن القومي من اللقاء متهللة مبتسمة تلوح بيدها كعلامة للسرور والاغتباط وفي نفس اليوم في 7 إبريل
كان هناك اجتماع عقده صدام حسين ومعاونوه يوم دخول القوات الأميركية ضواحي بغداد، وترجح المخابرات الأمريكية من تسرب هذه الاخبار كان متعمدا من صدام حسين لكشف الخونة ومن هذه التفاصيل أن صدام حسين أكد في مستهل الاجتماع الذي عقد في مكان سري وحصين أن خيانة كبرى قد وقعت في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وقد تحدث عن شخصية عسكرية كبيرة بحقد عميق، وقال: إن هذه الشخصية كانت تعرف كل الأسرار وأسلوب إصدار التعليمات والشفرة الخاصة بها، وهذه الشخصية هى التي قادت عملية الخيانة وأصدرت أوامر بالانسحاب وكأنها صادرة عن صدام حسين شخصيا، وهكذا جرى الانسحاب الفوري والمفاجئ من كل المواقع دفعة واحدة وتم سحب السلاح، وشمل الانسحاب الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وكل الوحدات النظامية وشبه النظامية، بحيث لم يتبق للدفاع عن بغداد سوى بضعة مئات من المتطوعين العرب الذين لا تشملهم الأوامر، ولا يدخلون في نطاق التسلسل القيادي للتعليمات، ونقلت المعلومات عن صدام قوله: هؤلاء الأشخاص يظنون أنهم سيأخذون مواقع مهمة، في ظل الحكم الأميركي، لقد كانت الرسالة التي استخدموها أن صدام حسين قتل مع القيادة، وأنه لم يعد هناك أمل في المقاومة، والشخص الذي يقف على رأس الخيانة يعرف «كلمة السر» وهكذا استطاع إصدار التعليمات بالانسحاب من المنازلة واضافة لتصريحا لضابط كبير من بغداد في الحرس الجمهوري شارك في معركة المطار قال فيه انه شاهد صدام حسين يحمل بندقية ويقاتل مع الجنود وبجانبه ابناه عدي وقصي بالقرب من المطار، وان قوات الحرس الجمهوري التي هاجمت المطار أرغمت القوات الأمريكية على التراجع واصابتها بخسائر كبيرة وبالمئات ولكن لسبب مجهول صدرت الاوامر لها بالانسحاب والتفرق في المدينة، وتابع الضابط «الذي طلب عدم الكشف عن هويته» كنا ننتظر الاوامر بالدفاع عن مواقعنا في الموصل وفوجئنا بأوامر بالانتقال بالفرقة إلى مواقع أخرى جنوب بغداد في الوقت الذي عانى فيه الجنود من حالة نفسية سيئة للغاية وأضاف لم يكن أمامنا سوى تنفيذ الاوامر، ومن ثم فقد غادرنا مواقعنا وتوجهنا صوب الجنوب، ففوجئنا عند اقترابنا من العاصمة بأن الجنود قد بلغوا حالة من التذمر لم يمروا بها من قبل حتى ان بعضهم بدأ في الهرب من الفرقة مما أشاع جوا من الفوضى في صفوف الجنود ودفع معظمهم إلى الهرب أيضا وخلع الملابس العسكرية. وأكد أحد جنود فرقة كانت مكلفة بالدفاع عن بغداد أنهم تلقوا أوامر بالتوجه إلى مطار بغداد للدفاع عنه وبدأت هناك بالفعل معركة شرسة ضد الغزاة وتم تكبيدهم خسائر كبيرة مما رفع معنويات الجنود. وأضاف: ولكننا تلقينا أوامر مفاجئة بالانسحاب ولم ندر ما سبب ذلك القرار، فقد كان الامر سجالا، بل اننا كبدنا الاميركيين خسائر في المعدات والافراد بالمئات، ولكننا نفذنا الاوامر وتركنا مواقعنا وتفرقنا في بغداد بشكل غير منظم للانضمام إلى التنظيم السري المدني في ألوية المقاومة المسلحة الجديدة
والسوال الثاني هل تحرك صدام حسين عقب اخر ظهر له الي السفارة الروسية ومن ثم غادر الي موسكو بناء علي طلب من الرئيس الروسي ؟
وبلا شك للقارئ سوال مشروع عن مشاهد عملية الاعدام التي تمت لصدام حسين ويمكن الرجوع الي إحدى الكتب التي تعتقد أن ماحدث لصدام حسين مجرد كذبة كبراي وخدعة محكمة، حيث حمل الكتاب عنواناً واضحاً وصريحاً وهو “صدام لم يُعدم وعدي وقصي لم يقتلا” ثم يتبعه عنوان فرعي “أكاذيب أمريكا وأسرار لعبة الشبيه”. ويقول مؤلفه “أنيس الدغيدي” إن كتابه يحمل رسالة تفضح أكاذيب أمريكا، وأنه يريد ممن يقرأ الكتاب ويقتنع بما جاء به أن يساهم في فضح اللعبة الأمريكية التي يقودها الرئيس السابق جورج بوش الابن.
ويقول المؤلف في المقدمة أن العالم كله اقتنع بكذبة بوش إلا هو، وأن الجميع استسلم أمام غطرسة بوش إلا هو، وأنه يريد من العالم أن يتحالف معه بعد اقتناعه بالأدلة التي قدمها على أن صدام لم يعدم وأن من رأيناه كان شبيهاً له وبعد مقدمة تمتد في 25 صفحة يبدأ الكتاب في استعراض عشرات الصور لصدام في مراحل حياته المختلفة والتي يركز فيها على الجانب الأيسر من وجه ويبرهن على أن من تم إعدامه أو من شاهدنا إعدامه ليس صدام لأن من شاهدناه يختلف في ثلاث سمات واضحة عن صدام الحقيقي الأولى أن شبيه صدام لديه شامة صغيرة بالقرب من نهاية حاجبه الأيسر، الثانية أن شبيه صدام لديه شامة أكبر عند نهاية سوالفه وقريباً من أذنه، الثالثة أن شكل الأذن مختلف بشكل واضح لكن المؤلف أيضاً يذكر سمات أخرى مختلفة بين صدام وشبيهه، لكنها تحتاج إلى تدقيق وهي حجم ولون العينين ودرجة كثافة الشعر ونعومته ونوع البشرة واستطالة الوجه.
كما يتحدث الكتاب عن الطبيب الإيراني محمد أساسيدي المتخصص في جراحة الأذن الذي عكف علي دراسة شكل الأذن عند صدام، والذي توصل إلى أن صدام لديه أكثر من شبيه وأنه حكي قصة بحث علمي أجراه على مئات من صور صدام وتسجيلاته باستخدام الحاسب الآلي، وأثبت فيه أن من ظهر في الإعلام بعد عام 1999 هو ميخائيل رمضان شبيه صدام، وأن نتائج بحثه كانت محور برنامج وثائقي قدمه التليفزيون الهولندي.
ويستدل المؤلف عن أن من كان في المحكمة ليس صدام حسين وذلك بمقارنة خط الرئيس العراقي الأسبق مع خط الرسائل التي نشرت لصدام، الذي كان يحاكم وأرسلت مع فريق المحامين ويعرض عدة صور لخطين مختلفين بعضها لصدام وبعضها لشبيهه.
ويمضي الكتاب ليحكي قصة شبيه صدام ميخائيل رمضان الذي تم استدعاؤه وتعليمه اللغة الكردية التي يجيدها صدام كما تم تلقينه دروساً في تقليد الرئيس وأداء حركاته، بالإضافة إلى إجراء عملية تجميل للشبيه لكي يكون أكثر اقتراباً من شكل الرئيس وأن من قام بالعملية طبيب ألماني يدعي “هلموت ريدل” حصل على 250 ألف دولار وتلقى تحذيراً بأن حياته ستكون ثمناً لأي معلومة عن العملية التي ساعده فيها طبيب عراقي هو إياد جهاد الأسدي.
ونحن في العام 2023م وروسيا تحارب في اوكرانيا بعد عام كامل من دعم غربي تحظي به كييف مباشر وقبل ايام
قال حلف الناتو في بيان،، إن طائرات نظام الإنذار المبكر والتحكم من المقرر أن تصل إلى بوخارست يوم الثلاثاء المقبل “لدعم التواجد المعزز للحلف في المنطقة ومراقبة الأنشطة العسكرية الروسية”وهناك تقارير عن إرسال بريطانيا أقوى دباباتها إلى أوكرانيا وقيام سلوفينيا بإرسال 28 دبابة سوفييتية الصنع إلى أوكرانيا وكذلك. قالت الرئاسة الفرنسية إنها قد تقرر إرسال دبابات من طراز 𝗔𝗠𝗫-10 𝗥𝗖 مشيرة إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي تزود فيها القوات الأوكرانية دبابات ذات تصميم غربي”.
واعلان فنلندا عن تصريحاً مماثلاً بتوريد دبابات الألمانية لأوكرانيا و تقارير عن إرسال بريطانيا أقوى دباباتها إلى أوكرانيا
بالطبع كل هذه الاخبار
تعني ان الحرب قد بدات تدخل مرحلة حساسة جدا وربما تقوم روسيا بشن “ضربة استباقية”
علي دول اوربية تتمركز فيها قواعد امداد عسكري للجانب الاوكراني
في مطلع يناير 2023 وفي العاصمة التركية استنطبول عقد مدير المخابرات الروسية مع نظيره الامريكي لقاء قصير جدا حمل تحذير امريكي الي الجانب الروسي بعدم استخدام الاسلحة النووية في حربها ضد اوكرانيا او دول اوربا الشرقية التي هي جزء من حلف شمال الأطلسي ومنها تنطلق المساعدات العسكرية الغربية والامريكية الي الجانب الاوكراني خاصة بولندا لم يعطي مدير المخابرات الروسي وعد لنظيره الامريكي ولينفض الاجتماع القصير
بالطبع لن تكتفي روسيا بالصمت المطبق نحو دعم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الي واكرانيا فذلك الدعم اثر علي خطط روسيا التي كانت تتوقع انهيار سريع للقوات الاوكرانية المحدودة التسلح في ذلك الوقت حسب تقارير الاستخبارات الروسية الا ان الدعم الغربي لها جعلها تكبد الجيش الروسي خسائر فادحة جعلها تنسحب من محيط عاصمة اوكرانيا كييف بعد حصار دام شهر كامل بالتاكيد سوف تستخدم روسيا ورقة اخري حاسمة كما استخدمت اوراقها السابقة في افغانستان بدعم حركة طالبان التي اجبرت امريكا علي الانسحاب ولكن هذه المرة موسكو لديها اوراق سوف تجعل الارض تغلي تحت اقدام امريكا في العراق وليبيا كما فعلت في ستينات القرن الماضي في كوبا بالقرب من حدود الولايات المتحدة الامريكية عندما نصبت صواريخ نووية علي سواحل كوبا مما جعل الولايات المتحدة الامريكية تدخل في حالة خوف وهلع انتهي الامر بتعهد مدي الحياة من الجانب الامريكي بعدم غزو جزيرة كوبا الموالية لروسيا مع سحب الاتحاد السوفيتي صواريخه النووية من كوبا وبالمقابل سحب الولايات المتحدة صواريخها النووية من تركيا وإيطاليا
فهل تعلن روسيا عن ان الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين حي يرزق ويعيش، في موسكو ويتابع مايحدث في الساحة بلا شك سوف تكون لذلك ردة فعل عنيفة في العراق خاصة لدي انصار الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين ويمكن تفسير رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي اكد أن بلاده لا تزال “بحاجة” إلى القوات الأمريكية
والولايات المتحدة الأمريكية التي تريد قطع الطريق علي روسيا وصل مدير وكالة استخباراتها المركزية، ويليامز بيرنز الخميس الماضي، إلى العاصمة طرابلس في زيارة مفاجئة، ونادرة، التقى خلالها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، والمشير خليفة حفتر فالتقارب المحتمل بين الدبيبة وحفتر تخشى امريكا من ان يؤدي إلى تكرار سيناريو التقارب التركي السوري بوساطة روسية، وهذا سيعزز من النفوذ الروسي في ليبيا وهذا مرفوض أمريكيا وانه يجب تحجيم الوجود الروسي في ليبيا عبر شركة فاغنر”.
يمكن لروسيا ان تعبث بالملف الليبي بالاعلان عن ان الجنرال خميس نجل الرئيس الليبي معمر القذافي حي يرزق وكشف حقيقة ان معمر القذافي قد قتل في غارة جوية في باب العزيزية وليس في مدينة سرت وان ماحدث له ماهي الا تسريب لمشاهد متفق عليها مابين نظام القذافي والناتو وبعض الثوار وان ماحدث في العراق من اعدام لصدام حسين ماهي الا مجرد تمثيل وخداع
كل تلك الملفات بيد الرئيس الروسي فلادمير بوتين رجل (الكجي بي) السابق فمتي ما اعلنت الحقائق علي غرار تسريبات ويكليكس سوف تنقلب الاحداث راس علي عقب ولكن ذلك مرهون بوقف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وقف دعمها لأوكرانيا وعدم ضمها الي حلف شمال الأطلسي الناتو
المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺