الخرطوم:الرآية نيوز
رؤية مشاهد
إبراهيم بقال سراج
صلاح مناع لا يساوي شسع نعل وداد .. !!
قضت وداد بابكر زوجة الرئيس المغدور عامين بالسجن ولم يتم تقديمها لمحاكمة عادلة ولم يتم التحقيق معها ولم يتم توجيه إتهام بحقها وبعد أن أطلق سراحها ظل مناع وعلوج لجنة التمكين ملاحقتها بغرض إعادتها للسجن مجدداً دون تهمة أو أي مسوغ قانوني فقط بغرض التشهير والإذلال والإهانة وهي إمرأة وأن كانت هي زوجة الرئيس المغدور المشير عمر حسن أحمد البشير فهذه ليست جريمة لوضعها بالحبس والسجن وإشانة سمعتها والتشويه الذي ظل ودرج مناع على الإستمراء فيها دون وازع ديني أو أخلاقي ووداد إمرأة وهو رجل لو كان فعلاً رجل لما تشفى من إمرأة بهذا الحقد وبهذه الدرجة من الإنتقام وليس قانون ..
كل العالم شاهد تلك الصورة المهينة والمسيئة والمشوهة الذي قام بتصويرها المقدم عبد الله سليمان الذي تم إيقافه عن العمل ومحاسبته ومناع يبكي على محاسبة المقدم وكل العالم وقتها استنكروا الصور حتى القحاتة العقلاء منهم استهجنوا هذا السلوك المشين الذي لا تمت للإنسانية ولا الرجولة بصلة وكان الغرض إذلالها وإهانتها ولكن جاءت النتيجة عكسية وتعاطف معها كل العالم وقيادة الدولة وطبيعي جداً أن يتدخل الفريق أول البرهان والفريق أول حميدتي لإطلاق سراحها وبعد أكثر من عدة شهور يأتي مناع اليوم ليتحدث كعادتها في سواقة القطيع بالخلا والعلف للقطيع للتخدير بعد أن فشلت هذه اللجنة وصارت اللجنة مكروهة حتى من القحاتة ؟
مناع ليس بالشخص النزيه الأمين الذي يتحدث عن النزاهة والإمانة والصدق وقد صدر إنذار قانوني في مواجهته من الشاكي آدم توقي أبو من مكتب المحامي عبد الماجد في قضية خيانة أمانة بمبلغ ٧٤ و ٥٠٠ دولار وعليه بلاغات وبلاغات أخرى من شركة زين ولم يترك في الوساطة أحد وذهب حتى للسفير الكويتي طالباً منه التدخل لإعفاءه من بلاغ زين وكذلك بلاغ شركة زادنا الذي ذهب للنائب العام لقحت وطلب منه عدم حبسه وطلب إعطاء الحصانة لأعضاء لجنة التمكين بغرض عدم ملاحقتهم قانونياً وهو يدرك ويعرف نفسه أنه ملاحق ببلاغات وأخيراً يريد إنشاء جهاز الأمن الداخلي ليكون رئيساً لهذا الجهاز .. لماذا ذهب مناع للبرهان وطلب منه التدخل في قضية شركة زادنا ؟ ولماذا يتدخل البرهان في قضيتك ولا يتدخل في قضية وداد ؟ وأي تحقيق لم يكتمل منذ أكثر من عامان ؟ وداد كانت بالسجن لعامان فلماذا لم تحقق معها وتقدمها للمحاكمة إن كان لديك دليلاً ؟
بالله عليك اختشى يا صلاح مناع واحتفظ ما تبقى من ماء وجهك ووجه لجنة التمكين هناك رجال يتحدونك في وضع النهار ألا تجرؤ لمواجهتهم ؟ هناك ترك في بورتسودان وترك مرق لو تقدر أمشي واجهه ؟ هناك من اقتحم دار لجنة التمكين عنوة ورجالة في القضارف وعبثوا بكل المستندات وكذلك في بورتسودان بل أجبروا مقرر لجنة التمكين في بورتسودان وأخضعوه للتحقيق في وضع النهار وعينك يا تاجر والذين حققوا مع مقرر لجنتك هن كانوا نسوة ولكنهم وقفوا في وجه الرجال ؟ كما قال أخونا دولي “أضرب الحرمة جوز غلام خليها تردح” وصلاح مناع يصارع هنا مع النساء ؟
إن كانت وداد مجرمة أو فاسدة فلماذا بقاءها عامان في السجن دون تقديمها للمحاكمة ؟ وماذا يريد مناع من سجنها وبقاءها بالسجن دون محاكمتها ؟ هل قدمت لجنة التمكين منذ تأسيسها قضية واحدة للمحاكمة حتى الآن ؟ هذه اللجنة خارجة عن القانون ولا تستند لكل قراراتها لأي مسوغ قانوني بل عبارة عن مسرح يظهر فيها الممثلون بغرض الخداع والتدليس ولا يجرؤ أحدهم لمواجهة الرجال ، ياهو داك ترك يتحداك يا مناع فلماذا لم تستطيع الرد عليه وياهم ديلاك رجال البورت يتحدونك وفي القضارف تحدي وفي النيل الأبيض الكواهلة يتحدنوك وفي كل السودان فعليك بمواجهة الرجال وليس النساء ؟ كما إبن عباد البكري للزير سالم وهو زير النساء قال له أنت لا تساوي شسع نعل جبير بن عباد في حرب البسوس ، فأنت يا مناع لا تساوي شسع نعل وداد .. فكن رجلاً وصارع الرجال …