بسم الله الرحمن الرحيم
قوى الحرية و التغيير- الكتلة الديموقراطية
بيان توضيحي
التقى بعض قيادات الكتلة بالسيد نائب رئيس مجلس السيادة و بحضور قائد ثاني قوات الدعم السريع صدر اثره بيان صحفي هذا المساء احدث شيئًا من اللبس في الساحة السياسية. لإزالة هذا اللبس نبين الحقائق التالية:
١- قوى الحرية و التغيير – الكتلة الديمقراطية على الدوام مع الحوار السوداني السوداني و على استعداد تام للجلوس مع كل الأطراف السودانية لإخراج البلاد من أزمتها السياسية الراهنة. و ستستمر في سعيها لتحقيق وفاق وطني عريض لا يستثني الا المؤتمر الوطني.
٢- تثمن الكتلة عاليًا مبادرة السيد الرئيس رئيس مجلس السيادة لجمع الكتلة مع جماعة المجلس المركزي و سعيه الحثيث لتحقيق الوفاق بين الكتلتين الا ان الأخيرة خذلته برفضها الجلوس مع الكتلة.
٣- تثمن الكتلة عاليًا جهود السيد نائب رئيس مجلس السيادة و الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو في تسهيل لقاءات غير رسمية بين قيادات من الطرفين، و تشكر لهما عزمهما على السعي الجاد لجمع الأطراف لحوار رسمي تحت مظلة مبادرة السيد رئيس مجلس السيادة، و قد أتى اللقاء الذي صدر عنه البيان مكان التوضيح في هذا السياق.
٤-البيان الصحفي المذكور صدر دون رجوع الأطراف التي حضرت اللقاء إلى الكتلة. و هذا خطأً إجرائي يجب تجنبه في المستقبل.
٥- المحادثات غير الرسمية التي جرت قبل أسابيع بين أفراد من الكتلة و من جماعة المجلس المركزي لم يعتمدها رسميًا أي من الطرفين. و بالتالي الحديث عن نسب لاتفاق تم في قضايا لا يعني الكثير و قد يربك القارئ من غير حقيقة أو ضرورة.
٦- الكتلة ماضية في استجابتها لدعوة جمهورية مصر العربية لتسهيل حوار سوداني سوداني خالص و تتطلع الى ان يعين لقاء القاهرة على تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السودانية التي قبلت الدعوة. و تؤكد الكتلة أن قبولها للدعوة المصرية يتسق مع لقاءاتها مع اي من الأطراف السودانية و لا يتعارض معها.
٧- ختامًا ترحب الكتلة مرة أخرى بسعي السيدين نائب رئيس مجلس السيادة و قائد ثاني قوات الدعم السريع للجمع بين الكتلة الديموقراطية و جماعة المجلس المركزي في إطار مبادرة السيد رئيس مجلس السيادة.
هذا ما لزم توضيحه، و السلام.
اعلام الكتلة
قوى الحرية و التغيير- الكتلة الديموقراطية
٢٩ يناير ٢٠٢٣