جيش السودان
هذا الجيش الذي يحرس البلاد يقاتل في بورتسودان و مروي و الدمازين و الأبيض و الفاشر و نيالا و الجنينة و الخرطوم في ذات الوقت ، يا لعظمته .
ابطاله صقلتهم تراكم الخبرات القتالية اجيالا فأجيال منذ ما قبل الاستقلال ، لهم خبرات في القتال خلال الغابات و الجبال و الصحاري ، نسوره الجوية لها خبرات الباز و الشاهين ، يصطادون الفريسة قبل ان تعلم .
انقض هذا الجيش في ساعة صفر واحدة على بورتسودان و كسلا و القضارف و الدمازين و ربك و الأبيض و مروي و الخرطوم ذات المواقع المتعددة و يسيطر الان على زمام الامور بينما تفر الفرائس من امامه بلا خطوط امداد ولا مقر يأوون إليه ،.
يصنفه المصنفون بالرقم 5 أو 6 في افريقيا لانهم لا يعرفون جاهزيته القتالية على الاطلاق .
بينما امتلأت صدور الكثيرين بأن الدعم السريع استقوى على حسابه يريهم اليوم بأسه و دقة رسمه و تصويبه .
هؤلاء المرجفون الخائفون لا يستطيعون نصرته بكلمة بينما كان عليهم بث خوفهم الى الله و الى جيشهم القوي ، هداهم الله .
اللهم انصر جيش السودان و اجعله ظاهرا فوق اعناق المنافقين .