حفتر يواجه إنتقادات واسعة من الرأي العام الليبي والعربي بسبب دعمه لحميدتي ضد الجيش السوداني

السودان

Notice: WP_Block_Type_Registry::register تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المكوّن "core/gallery" تم تسجيله مسبقاً. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 5.0.0.) in /home/alraya8/public_html/wp-includes/functions.php on line 6078

حفتر يواجه إنتقادات واسعة من الرأي العام الليبي والعربي بسبب دعمه لحميدتي ضد الجيش السوداني

كتيبة سبل السلام في الكفرة تحذر من مخاطر تدخل حفتر لتزييف إرادة الشعب السوداني وإرغامه على قبول خيارات صفرية

كتب استاذ العلوم السياسية والباحث في شئون النزاعات المسلحة في شمال ووسط إفريقيا حول مخاطر تدخل اللواء المتقاعد خليفة حفتر في الصراع المسلح في السودان الذي يدور بين الجيش الحكومي وقوات الدعم السريع ( إن هذه تدخلات حفتر غير المدروسة وهو ضابط إرتباط لحساب الامارات في هذه الحالة ستغير نتائج العمليات العسكرية الجارية الان بما يطيل أمد الصراع في هذا البلد الذي هو يعاني من أزمات سياسية واقتصادية بالإضافة إلى عقوبات أمريكية لما يزيد عن عشرين عاما ).

وتسعى كتيبة سبل السلام حسب المصدر إلى تجنيب الكفرة وهي منطقة حيوية في الجنوب الليبي من الانزلاق في متاهات النزاع الذي يجري في السودان في هذه الأيام، وأضاف أن قيادة الكتيبة ترى أن التدخلات الاجنبية في ليبيا التي اطاحت بنظام القذافي في ٢٠١٢م تسببت في حدوث خلل داخل التركيبة السياسية والعسكرية في ليبيا مما أدى إلى فشل كل الأطراف هناك في بناء دولة ليبية موحدة بعد مرور عشرة سنوات على سقوط القذافي وهو الأمر الذي عمق من أزمة الشعب الليبي ألذي بات منقسما على نفسه بلا امل في حدوث تقارب إيجابي بين القوى الوطنية لصالح حل ليبي – ليبي بدون وصاية اجنبية .

وقد أبدت عدد من الأجسام السياسية والإجتماعية الفاعلة في ليبيا رفضها لما يصفونه بالإنصياع والخضوع المذل لحفتر خلف مخططات الإمارات التوسعية الغاشمة في ليبيا والسودان ، وقد علت أصوات لاعيان واهالي من الكفرة تدعم الرؤية السياسية الحكيمة لكتيبة سبل السلام التي تنادي بالعمل على الحفاظ على علاقات جوار حسن مع السودان بوصفه دولة شقيقة ومهمة من الناحية السياسية والامنية بالنسبة لليبيين ، ويرون أن حفتر لم يقدم للكفرة سوى المزيد من التدهور الأمني والكساد التجاري نتيجة لحماقاته العسكرية التي لا يجيد حساب عواقبها في كل مرة ولمن يريد أن يتأكد بنفسه عليه ان ياخذ العظة والعبرة مما حل بالدعم السريع وهو يواجه جيش إحترافي ومهني بحجم وقوة الجيش السوداني، حفتر يمشي مكبا على وجهه خلف الإمارات العربية ولا يهتدي، فلا تكن مثل حفتر !!.

السودانحميدتيخليفة حفترمعارك الخرطوم
تعليقات (0)
أضف تعليق