بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم
من أسرة أنس عمر محمد
قال تعالى: {و الله غالبٌ على أمره، و لكن أكثر الناس لا يعلمون} صدق الله العظيم
في منتصف نهار اليوم الثلاثاء ١٦ مايو ٢٠٢٣ هاجمت مجموعة من مليشيات الدعم السريع منزل أسرة ابننا أنس عمر بحي المعمورة وقامت باختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة، بعد أن فتشت المنزل وبعثرت محتوياته، و حقّقت مع جميع أفراد الأسرة الموجودين بالمنزل.
ووفقا لما سبق نريد تأكيد الآتي:
أولاً: نؤكد أن أنس عمر رجل سياسي، معروف بإنتمائه ونشاطه، وما قدمه من أعمال جليلة لوطنه، وهو نشاط يكفله له حقه القانوني والدستوري .
ثانياً: نستهجن بشده عملية اختطاف ابننا دون مسوغ قانوني أو أخلاقي. وقد مُنع من حمل احتياجاته الضرورية من الأدوية والملابس ومستلزماته الأخرى. وهو يعاني من أمراض السكر والضغط والغضروف. ونحن لا نعلم مكانه وأين يمكن الإستفسار عنه.
ثالثاً: مثل هذه الوسائل البربرية في هذا الظرف العصيب الذي تمرّ به بلادنا، يقود لمزيد من الفتنة ولما لا يحمد عقباه .
رابعاً: نُحمل مليشيا الدعم السريع مسؤولية سلامة إبننا، وندعو جميع الشرفاء في قيادات المجتمع السياسية والمجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، لتحمُّل مسؤوليتها تجاه إيقاف هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين.
والله أكبر على كل من طغى وتجبّر
أسرة أنس عمر محمد فضل الكريم
الخرطوم ٢٠٢٣/٥/١٦