حسن إسماعيل يكتب : منفستو المدافعة عن الجيش
– حتى تعلم عزيزي المواطن السوداني
– ظل الجيش السوداني يقود حروبه المقدسة لحماية هذا الوطن وهو تحت إدارة حكومات مدنية وعسكرية لم يتثاءب يوما ولم يتخاذل ساعةً بل ظل يتحمل أعباء تخبط الساسة من المدنيين ويتحمل عبء صراعاتهم ومزايداتهم وعمالات بعضهم
– هو ذاته الجيش السوداني تحت قيادة الازهري والمحجوب وعبدالله خليل والنميري والبشير وسيظل هو الجيش حاميا للأرض والعرض
– بل ظلت الحروب والمؤامرات ضده تُحاك وتُنسج وتتغير ألوانُها منذ حارب جون قرنق الجيش على أساس أن الجيش يحمي دولة العرب الذين يجب أن يخرجوا من السودان كما خرجوا من الأندلس!!
– ومنذ ادعى الحلو أنه يُقاتل الجيش من أجل المهمشين دون أن يُذكره أحد أن لحم الجيش وعظمه هم من المهمشين من أبناء هذه الأرض الحبيبة إلى أن ادعى المجرم ياسر عرمان أنه يقاتل الجيش من أجل استرداد الديمقراطية والدولة المدنية دون أن يجيب على السؤال الفحل ولماذا قاتلت الجيش فى الديمقراطية الثالثة برئاسة الصادق المهدى؟ … ثم يحدثونك اليوم أنهم يقاتلون الجيش لأن قائده البرهان من قيادات الإسلاميين وعندما تسأل هؤلاء الحمقى… فإن كان البرهان كذلك فلماذا جعلتموه على رأس مجلس السيادة عشية إنتصار ثورتكم المزعومة؟
– نعم
– ستتعدد ( المزاعم ) والمؤامرة ضد الجيش قائمة وواحدة، مذ مقاتلة الجيش لأنه يهلك العنصر الزنجي إلى حدود إنقلاب حميدتي ( العربي) ( الذي يحشد عرب النيجر ضده) … كم هي مضحكة وتافهة هذه الأكاذيب !!
– سيظل ظهر هذا الجيش مشدودا على مقاعد العزة والفخر والكبرياء يكسبُ كل معارك الكرامة الواحدة تلو الأخرى
– وسيظل ظهر العملاء مشدودا على كراسي الخزي والعار… عُملاء كل العهود كأن أمهم (ذئبة غدور حقود شرود)!!!
– سيظل الجيش هو عبدالله خليل من أقاصي الشمال إلى شمس الدين الكباشي فى خاصرة جنوب كردفان الحبيبة
– وسنظل … ننتصر … فالحرب واحدة والعملاء متلونون والجيش هو الواحد الصحيح وسط كل هذه الكسور والبواقي
– و …
– العاقبة للمتقين
………………….
20 مايو ٢٠٢٣