أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان ، القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، أهمية الدور الكبير الذي يلعبه جهاز المخابرات العامة من النواحي الفنية والأمنية والقتالية ، ووقوفه الي جانب القوات المسلحة في كافة جبهات القتال ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة .
وقال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ،لدى مخاطبته اليوم بسلاح المدفعية عطبرة، قيادات الأجهزة النظامية وقادة الخدمة المدنية بولاية نهر النيل ، أن الحديث الذي تروجه مليشيا الدعم السريع المتمردة بشأن الديمقراطية والعدالة حديث مضلل وكاذب مؤكداً تورطها في فض اعتصام القيادة العامة والتنكيل بالشعب السوداني.
وقال البرهان إن هذه المليشيا كانت تنظر للدولة السودانية بعد 2019 بإعتبارها غنيمة يجب الإجهاز عليها وأخذ نصيبهم منها، حيث لم تتوقف مطالبهم حتى في المشروعات القومية المدنية والعسكرية كالتصنيع الحربي وشركة زادنا وأرياب وغيرها من المشروعات ، مشيراً إلى أن هذه المطالب كانت المحرك الرئيسي لحرب ال 15 من أبريل الساعية لتقسيم السودان.
ووصف البرهان ما قامت به المليشيا المتمردة من أفعال يمثل طعنة نجلاء في خاصرة الشعب السوداني ، مشيرا إلى ما قامت به من إنتهاكات جسيمة في حق المواطنين من سلب لأموالهم وممتلكاتهم وإنتهاك لحرماتهم فضلا عن التخريب الذي أحدثته في مؤسسات الدولة والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية.
وأكد البرهان قدرة القوات المسلحة على ردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب السوداني والنيل من كرامته وسيادته ، وأشاد بمجاهدات كل القوات النظامية بمختلف تشكيلاتها ووحداتها في التصدي لعدوان المليشيا المتمردة.
وأوضح البرهان أن ما حدث في 15 أبريل تقف وراءه اطماعا شخصية لشخص أو شخصين او مجموعة محددة بهدف إبتلاع الدولة السودانية مؤكداً معرفتهم التامة ببدايات هولاء الأشخاص وكيفية تسللهم للسلطة ، وقال أن هناك الكثير من الحقائق سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.
وجدد رئيس مجلس السيادة تأكيداته بأن القوات المسلحة ستمضي في إنهاء هذه الحرب سلما أو حرباً.
ووجه البرهان حكومة ولاية نهر النيل بالمضي قدما في فتح المدارس للطلاب وإنتظام العملية التعليمية وذلك لتفادي تعطيل العام الدراسي.