الرسالة الاخيرة من القاهرة :
الأستاذ محمد محمد خير
9 يونيو 2024م
● بعد قليل أتوجه ان شاء الله الي منفاي الاختياري في كندا، وأواصل العلاج إن شاء الله فأستودكم الله، ودعواتكم، ونحن جميعاً ننطلق من همٍ مشترك.
● قضيت 5 أشهر في القاهرة متابعاً الشأن العام في بلادنا، منحازاً فطرياً وغريزياً الي جيشنا، وحتي ينتصر الإنتصار الحاسم.
● كنت دائماً أقول إن الدعم السريع وقحت هم من قاموا بالإنقلاب، وليس هناك إسلاميين في هذا المشهد، وهو عمل مخطط له من الرباعية، وبُشر به قبل وقوعه، الي أن ظهر الآن يوسف عزت في شريط التلفزيون !! وعليه يجب أن يتجاوز الناس سردية الحديقة الدولية والمدينة الرياضية.
● يوسف عزت يتحدث مع الكابلي وقد بلغ الدرجة العالية من الكذب، ولو يكن جعفر حسن يتحدث اعتباطاً.. ولا شوقي عبدالعظيم لما قال الاطاري أو الحرب.
● قرية ود النورة ممارسة وسلوك عادي للدعم السريع، مارسوه من قبل في دارفور، ويمكن تكراره في اي مكان آخر.
● خالد محي الدين مثال لشكل الأشخاص الذين يخاطبون الشعب السوداني.. وبإزاء ذلك شباب نضر وأقلام وطنية.
● الدعم السريع ضد أي مواطن سوداني، هذا مشروع دولة العطاوة. و(تقدم) الآن في مأزق حقيقي، ومشردين في مشارق الارض ومغاربها، يحدقون في عورة الفعل الذميم الذي اقترفوه.
● رهاني علي الإلتفاف حول الجيش، وعلي هذا الشعب في الداخل والخارج، ونخوض المعركة برجولة تامة وبالضغط حتي يتنازل المجتمع الدولي عن مشروعه.
● ختاماً أهنئ مجموعة الاعلاميين الذين تم اختيارهم للاذاعة والتلفزيون، وعلي رأسهم وجدي كردي ومن معه وهو اختيار صادف اهله، وأحي المنصات الجديدة، ويجب تقديمُ الحقيقةِ واضحةً للشعب، ورفع الوعي من أجل الوطن.
[خ.م]..