نتابع نقلا عبر وسائل التواصل المختلفة مقالاً للاستاذ الكاتب عبدالماجد عبدالحميد
ونريد أن نؤكد في هذا التوضيح على بعض ما تم التداول حوله .
اولا: مشاركة الوزير مع الجمعيات ونقابات اطباء المهجر مشاركة مهنية تهدف لتحريك كل جهود الاطباء في الداخل والخارج للعمل سويا في إصلاح ما افرزته حرب تمرد مليشيا الدعم السريع من دمار و تخريب للنظام الصحي
ثانيا: هذه ليست اول مشاركة و إنما يشارك السيد الوزير بانتظام في مثل هذه اللقاءات المهنية مع نقابات الاطباء في دول المهجر و أوضح فيه الوزير الوضع في السودان و كيف تقوم هذه النقابات المهنية بدوره في تنسيق مع الصحة
ثالثا: نثمن دور نقابات الاطباء في دول المهجر و جمعياتهم المتخصصة التي وقفت سندت عمل الصحة خلال الفترة الماضية و اثمرت تواصل إيجابي في الفترة الأخيرة بعيدا عن الأدوار السياسية التي تهدم و لا تبني و التي تفرق و لا تجمع
رابعا: نوضح ان الغرض الاساسي من المشاركة هي توضيح إنتهاكات مليشيات الدعم السريع في القطاع الصحي بالسودان والدمار الكبير الذي لحق بالمؤسسات الصحية و عرض مطلوبات و مشاريع يلعب أطباء المهجر دور فيها مباشر او غير مباشر من خلال الدول التي يتواجدون بها
خامسا: المتابع المنصف لدور اطباء المهجر وجمعياتهم المتخصصة لا ينكر ما يقومون به من مشاريع صحية و دعم للصحة بالبلاد و من ذلك ما تقوم به نقابة اطباء ايرلندا من دعم مباشر او تنسيق مع وزارة الصحة الايرلندية (والتي تشارك في هذا المؤتمر بمسؤلين قياديين)من خلال الاتفاقية التي بموجبها يتم تدريب الكوادر السودانية في ايرلندا في عدد من التخصصات
سادسا؛ وزارة الصحة الإتحادية تؤكداً اهمية دور الاطباء السودانيين بالخارج و مجهوداتهم الكبيرة في تقديم السند للصحة مساندين الجيش الابيض بالداخل
اخيرا نشير الي أن مشاركة الوزير اسفيرية و ليست حضورا و كذلك أن المشاركين من نقابات المهجر ووزارة الصحة الايرلندية و ليس من بينهم علاء نقد كما أشار الكاتب .
وزارة الصحة الإتحادية
إدارة الإعلام و العلاقات العامة
الجمعة 4 اكتوبر 2024 م