الخرطوم:الرآية نيوز
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن وحدة القوي السودانية ضرورة لإنقاذ البلاد، مؤكدا أن قطار التغيير مستمر بحماية من الشعب ولن يتوقف لأي سبب.
وتعهد رئيس مجلس السيادة ، في كلمته أمام وزراء الحكومة الانتقالية عقب أدائهم اليمين الدستورية بالقصر الجمهوري اليوم، بحضور الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء ومولانا نعمات عبد الله رئيس القضاء ، تعهد بالعمل بإحكام التنسيق بين كافة اجهزة الدولة التي تستكمل هياكلها بتشكيل المجلس التشريعي، بهدف ضمان السير في خط الانتقال الديمقراطي والتأسيس للفترة التالية وقيام الانتخابات بتماسك واتحاد والعبور بالبلاد الي حياة افضل.
وقال الفريق اول ركن البرهان “نحن في وضع يستحق منا الوقوف لخدمة الشعب السوداني وإزالة العوائق والمطبات التي
تعيق مسيرة السودان وتحتاج منا جميعا الاصطفاف ، مشيرا إلى أن السودان يمر بوقت عصيب يحتاج الي الوحدة لخدمة الشعب السوداني ورغبته في التغيير.
واضاف اننا جئنا بناء على رغبة الشعب ولم نأت بانتخابات او بانقلاب ، لذا يجب علينا أن لا نخذله وان نعمل على تحقيق تطلعاته في العيش الكريم.
وامن رئيس مجلس السيادة الانتقالي على أهمية معالجة قضايا المواطنين وتلمس مشاكلهم والعمل على معالجتها، وقال” انهم سيجدون كل الدعم من مختلف أجهزة الحكم وقطاعات الشعب المختلفة.”
واشار إلى الجهود التي قامت بها الحكومة الانتقالية السابقة ، مشيرا الي العقبات والمعضلات والتحديات التي واجهتها.
وتقدم الفريق اول ركن البرهان بالتهنئة لأعضاء الحكومة الجدد متمنيا لهم التوفيق والسداد لخدمة الشعب.
الى ذلك قال دكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء ، ان الحكومة الجديدة، تمثل أعظم تحالف سياسي عريض في السودان لديه القدرة على إنقاذ البلاد ، ووضع اللبنات الأساسية لتجنب البلاد شرور الانهيار، مضيفا اننا مكلفون بإخراج السودان من هذه التحديات المعقدة.
واكد د. حمدوك خلال مراسم اداء اليمين الدستورية ، ان الوزارة الثانية من عمر الثورة العظيمة تواجه ظروفا بالغة التعقيد وتحديات كثيرة اقتصادية وأمنية.
واشار الى ان الحكومة الجديدة قادرة على معالجة التحديات في مقبل الأيام ، لافتا إلى إمكانية الاتفاق على برنامج يركز على معالجة القضايا الأساسية في البلاد.