الخرطوم: الرآية نيوز
استنكر المؤتمر الشعبي في بيان له اليوم الاثنين، تسييس العدالة، وما صاحبها من لغط أدى إلى خلق زعزعة في الولايات نتيجةٍ للضائقة المعيشية التي تعُم البلاد.
والتي عزاها إلى سياسات الحكومة غير السليمة، والتي أسفرت عن إضطرابات وإحتجاجات صاحبتها أحداث نهب وسلب وتدمير للممتلكات العامة والخاصة، وترويع لأمن المواطنين.
وتورد (الرآية نيوز) نص البيان فيما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الشعبي
ولاية الخرطوم
بيان
يقول تعالى(لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) (4)صدق الله العظيم
▪️ظل المؤتمر الشعبي الأكثرُ حِرصاً على دعم الإستقرار بالبلاد، وفي سبيل ذلك لجأ لكافة التدابير اللازمة، من أجل المساهمة في خلق بيئة إنتقالية معافاة من العلل، لذا كان الوضوح علامةٌ بينة في خطهُ السياسي مع إهتمامه الداعم للتحول الديمقراطي في البلاد بنهج التوافق السياسي، وظل ينشد دولة المؤسسات والعدالة، و محاربة الفساد وإصلاح الخدمة المدنية من الإختطاف الحزبي الذي تتعرض له من قِلة أفسدت الثورة وأضاعت معانيها بفسادٍ جديد.
▪️يستنكر المؤتمر الشعبي تسييس العدالة، وما صاحبها من لغط أدى إلى خلق زعزعة في الولايات نتيجةٍ للضائقة المعيشية التي تعُم البلاد بفعل سياسات الحكومة غير السليمة، والتي أسفرت عن إضطرابات وإحتجاجات صاحبتها أحداث نهب وسلب وتدمير للممتلكات العامة والخاصة، وترويع لأمن المواطنين.
▪️نحن في المؤتمر الشعبي اذ نراقب الأحداث ونتابع عن كثب، نؤكد على الاتي :-
اولا”: نطالب بإبعاد الخدمة المدنية عن التسييس وإبدال التمكين بتمكين آخر، والذي برعت فيه قحت بطريقة بشعة، جعلت كوادرها يقومون بأكثر من وظيفة قيادية في أكثر من وزارة في آنٍ واحد .
ثانياً: ترك والِي الولاية كل المؤسسات الحكومية ودواوينها لقلة من لجان المقاومة واعتمد عليهم في تصريف أمور الولاية.
ثالثاً : بفعل الإهمال والتقصير، أصبحت العاصمة تطفو فوقها المياه الآسنة، ويتراكم فيها البعوض والذباب، ما جعل الملاريا خطراً يهدد حياة الناس.
▪️المؤتمر الشعبي إذ يرصُد ويراقب هذه التطورات السالبة في المرحلة السابقة، يتطلع في الحكومة الإنتقالية الثانية، إلى رؤية واضحة وبرنامج جاد وهادف، لتلافي المزيد من التدهور، ومن هنا ندعو شركاء العملية السياسية بالمسارعة لإنقاذ الموقف، ووضع حدٍ التدهور الذي تشهده ولاية الخرطوم والولايات الأخرى ، وإعادة النظر في كيفية تكوين مؤسسات الفترة الإنتقالية والأسس التي بُنيت عليها، حتى نضمن سير البلاد إلى الاستحقاق الديمقراطي
نهاية الفترة الانتقالية بسلام.
المؤتمر الشعبي
ولاية الخرطوم
الاثنين 15 فبراير 2021م