الخرطوم:الرآية نيوز
كتب الأستاذ / محمد الفاضل
هل نحن حمقى !!
بداية إعتقال معمر موسى كانت من داخل مقر لجنة التمكين بشارع الجمهورية في الثاني من يونيو الماضي .
البلاغ كان وفقا لقانون اللجنة المعدل لسنة 2020 م و بالتحديد المادة 14 الفقرة أ و المتعلقة بإعتراض عمل اللجنة ، و الشاكي هو المقدم شرطة عبدالله سليمان عضو اللجنة . و وكيل النيابة الذي كان يرفض طلبات هيئة الدفاع بإستمرار هو أبشر دلدوم وكيل نيابة إزالة التمكين .
قضى معمر في بلاغ التمكين 40 يوما متنقلا من قسم المقرن و الي التحقيقات الجنائية بحري ثم سجن الهدى ثم المقرن مرة أخرى نسبة لأن نيابة التمكين لا تمتلك حراسات خاصة .
تم إطلاق سراح معمر بالضمانة بعد ال 40 يوم و سلمته لجنة التمكين إلى نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة و وكيلها أحمد سليمان العوض .
هذه هي بداية الجريمة ، هذه هي الحقيقة التي لن تقدر اللجنة على طمسها فهي متورطة في الجريمة ، بل هي التي إبتدرتها .
كيف تأتي اليوم و تصدر مثل هذا الخطاب ..
لكن لهذا الخطاب قصة و حكاية في مسلسل اللعب القذر هذا ، تدور هذه القصة بين الصراع الذي تم بين لجنة التمكين و مكتب النائب العام فطفق كل طرف يبتز الآخر بقضية إعتقاد معمر و كل منهما كذلك يحاول التبرأ منها مع إن كليهما متورط فيها ، هذه القصة نأتي لتفصيلها خلال اليوم إن شاء الله