الخرطوم: الرآية نيوز
قال وكيل قطاع النفط وزارة الطاقة والنفط د.حامد سليمان إن أمن البترول يعد من الأمن القومي للبلاد داعياً للحفاظ على المنشآت النفطية لضمان استمرارية الإنتاج وزيادته بنهاية هذا العام.
وقال في ورشة التحديات الأمنية بمناطق البترول التي عقدت أمس الخميس بمباني الوزارة إن حجم الأضرار والخسائر التي نجمت عن المهددات الأمنية في العام المنصرم 2020م ، تجاوزت ال 3 ملايين دولار ما انعكس على توقف الآبار عن الإنتاج وهدر الوقت في إعادتها للعمل مرة أخرى.
وأوصت الورشة وفق (السوداني) باعتبار أمن البترول أمناً قومياً وتفعيل قانون الطوارئ بمناطق البترول وإنشاء نيابات ومحاكم خاصة بالحقول وتفعيل الدور الرقابي وفرض هيبة الدولة والتدخل الإيجابي اللحظي في حالة توقف العمل.
ودعا مدير عام شركة سودابت للبترول أيمن أبوالجوخ لأهمية الوقت واعداً بزيادة الإنتاج النفطي بنهاية العام الجاري.
واستعرض رئيس غرفة متابعة زيادة الإنتاج النفطي بسودابت للبترول المهندس الصادق جابر نماذج المهددات الأمنية بكل من شركة شارف وتو بي أوبكو وشركة بتروانرجي المحدودة.
مشيراً إلى الخسائر الكبيرة التي سببتها التحديات الأمنية والتي تتنوع ما بين قطع الكوابل والنهب والتهديد وتعطيل حركة العمال والاحتجاجات المطلبية التي تم وصفها بالمشروعة إلا أنها أحياناً تعمل على توقف حركة العمل لعدة أيام.
وأمن الحضور على أهمية وحساسية إستقرار العمل بمناطق البترول لكونه مرتبطاً بسلعة استراتيجية تاثيرها سلباً أو إيجاباً ينعكس بصورة مباشرة على المواطنين لاسيما وأن معظم شركات البترول أصبحت سودانية مما يعني أن الخسارة خسارة للوطن والنجاح يحصد ثمراته الجميع.
يذكر أن الورشة كانت بحضور الأمين العام لوزارة الدفاع والقوات النظامية والشرطية وممثلي الولايات المنتجة للنفط والجهات القانونية والعدلية وشركات وقيادات العمل بقطاع البترول.