مدير جهاز الأمن الاسبق ينعي الشيخ د.الزبير أحمد الحسن

السودان

الخرطوم:الرآية نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم

إحتساب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
الحمد لله القائل : ( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وما زادهم الا ايماناً وتسليما  مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ) صدق الله العظيم

بعد التسليم بقضاء الله و قدره ، نسأل الله تعالي أن يرحم الأخ الزبير أحمد الحسن و يغفر له ويحسن إليه و يدخله أعالي الجنان مع النبيين و الشهداء و الصديقين و الصالحين .
نُعزي انفسنا و نُعزي أهله و أبناءه و أصدقاءه و أحباءه ، فهم يعرفونه مجاهداً ورعاً منذ نعومة أظافره ، حافظاً لكتاب الله ، مرناً .. سهلاً .. ودودا
نعزي عموم الشعب السوداني ، ففي عهد المغفور له الزبير وزيراً للمالية ، عرفت التنمية طريقها للولايات و المحليات في شتي أصقاع السودان الواسع الكبير ، طرقاً وكباري ًو محطات كهرباء و محطات مياه وخدمات صحية و تعليم ، كما عرفت أضابير الحكومة و ملفاتها برامج إزالة الفقر و تمكين الفقراء و دعم المشروعات الإنتاجية الصغيرة ، و هكذا يُعاد توزيع الثروة و يُسعي للعدالة الإجتماعية.
إن وفاة الشيخ الزبير و قبله الشريف ود بدر و د. عبد الله البشير ، تدل بما لا يدع مجالاً لأدني شك أننا نعيش عهد دولة الظلم و البغي و الطغيان و التي لن تدوم إن شاء الله إلا ساعة زمان ، هي ماضية عن قريب بإذن الله و عونه و بجهد المخلصين المجاهدين الصادقين الصابرين .
فأبشروا و أبشروا فإن الفجر آتٍ آت… و هو قريب بإذن الله تعالي …

اخوكم / محمد عطا المولي عباس

الزبير أحمد الحسنمحمد عطا المولي عباسمدير جهاز الامن
تعليقات (0)
أضف تعليق