قبيلة البلالة بالسودان تسيير قافلة اسناد القوات المسلحة بالشريط الحدودي
القضارف الرآية نيوز
حيا والي القضارف دكتور سليمان علي شهداء القوات المسلحة بالشريط الحودي الذين ضحوا بدماءهم وهم يتصدون لتوسع لمليشيات الاثيوبيية بالحدود الشرقية للبلاد وقال لدى مخاطبته اليوم بقيادة الفرقة الثانية مشاة قافلة قبيلة البلالة بالسودان لدعم ومساندة القوات المسلحة قال ان المليشيات على مدى عهد النظام البائد استولت على جزء كبير من اراضي السودانيين الاعتداء عليهم وابعادهم من مزارعهم بسبب ضعف القرار السياسي للدولة وليس ضعف القوات المسلحة، التي اعادة الاراضي واستردتها بعد انفتاحها بعد ثورة ديسمبر المجيدة واضاف ان النظام البائد ظل يدير معارك وهمية مع العالم الخارجي الامر الذي ادى الى اضعاف الدولة وادخلها في حصار اثر على والواقع الاقتصادي والتنموي و مكن المليشيات من التوسع في اراضي السودانيين بالفشقة وابان ان دعم قبيلة البلالة يؤكد التفاف اهل السودان خلف القوات المسلحة التي استقبلت قوافل دعم من ولايات البلاد المختلفة معربا عن وثقته في قدرة القوات المسلحة الحفاظ على الاراضي المستردة وفرض سيادة السودان على اراضيه واكد ان فترة ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة اكبر فترة تاريخية توحد فيها السودانيين بعد توقيع سلام جوبا والتوافق الذي حدث الى جانب وقوف اهل السودان خلف قضية استرداد اراضي الفشقة بالحدود الشرقية للسودان
نائب رئيس هيئة الاركان للادارة قائد متقدمة الحدود الشرقية الفريق ركن منور عثمان نقد جدد عهد القوات المسلحة لللحفاظ على الاراضي المستردة وفرض سيادة السوان على اراضيه واضاف ان ما تقوم به القوات المسلحة من صميم عمل ومهنية الجيش لا تنتظر شكر عليه وهي تحمي ارض البلاد بلا مكاسب سياسية او غيرها واعرب عن شكره للدعم المقدم من قبيلة البلالة وقال ان هذا الدعم يعتبر دافعا معنويا للمضي قدما للحافظ على اراضي الفشقة وزاد ان الدعم المقدم يعد موقفا للشجاعة والاعزاز وقال ان الجيش لن يستطيع ان يقدم اي انجاز مالم يلتف حوله السودانيين
ممثل قبيلة البلاله العمده ادم حسن سكين ثمن
جهود القوات المسلحة بالحدود الشرقية التي اصبحت عصية على الطامعين بفضل انفتاح الجيش بالفشقة مؤكدا وقفتهم ومساندتهم لتلك الجهود حتى استرداد كافة اراضي السودانيين..
تجدر الاشارة الي ان القافلة تحوي على عدد من المواد العينية دعما وسندا للقوات المسلحة التي سلمت لقيادة الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف.