الخرطوم: الرآية نيوز
اِتّهم رئيس حزب الأمة القومي، اللواء فضل الله برمة ناصر، الحرية والتغيير بعدم الحماس لقيام الانتخابات؛ وتشكيل المحكمة الدستورية؛ “لأنهم مستفيدون من الوضع الحالي”.
وشدد رئيس حزب الامة على أن أي حزب سياسي يعمل من أجل الديمقراطية لا يرضى لنفسه بالمشاركة في الحكم دون تفويض من الشعب عبر انتخابات، وبالتالي تصبح المشاركة في الحكم دون انتخاب أشبه بالشمولية، ونفى برمة بأن يكون حزبه سبباً في تأخير تشكيل المجلس التشريعي.
وأضاف في حديثه لبرنامج “حديث الناس” على قناة النيل الأزرق؛ عن تحديات الفتره الانتقالية والتحول الديمقراطي، أن حزب الأمة القومي أراد وضع الأمور في نصابها، حيث كان موقفه في بداية الثورة مع عدم مشاركة الأحزاب وإسناد إدارة المرحلة إلى تكنوقراط وفقاً لاتفاق مع كل القوى السياسية، لكنه تفاجأ بمشاركة الآخرين.
واعتبر برمة، مشاركة حزب الأمة في الحكومة الانتقالية هو إنقاذ للسودان، وقال إن حزب الأمة لم يخرج من الحرية والتغيير ومازال موجوداً فيها، وهي الحاضنة السياسية التي يجب أن تكون مفتوحة لكل السودانين لتوحيد كلمتهم وآرائهم، وقال في هذا الخصوص “نحن باقون فيها ولم نُجمِّد نشاطنا وندعو الآخرين للانضمام لها لأنّ السودان في حاجة لجميع أبنائه”.
فيما أقرّ بتجميد الحزب لنشاطه في المجلس المركزي للحرية والتغيير ولكنه يتعاون معها في القضايا الوطنية، مشيراً إلى أن أسباب التجميد في المركزي لعدم فعاليتها والمطالبة بهيكلتها وعدم وجود برنامج لها وتحديد مركز القيادة والجهاز التنفيذي.
وشدّد على أهمية وجود برنامج للفترة الانتقالية ومركز قيادي ورؤية واضحة، مُنتقداً وجود 58 كتلة تمثل القيادة من دون برنامج عمل، وانتقد الحديث عن تمثيل 58 كتلة في المجلس التشريعي المُرتقب وهي من جهات لا وزن لها وليس لها قواعد أو أحزاب.
السوداني