98,8 نسبة تغطية حملة المبيد ذي الأثر المتبقي بالجزيرة

السودان

مدني / سهير عبد الحفيظ

أكد الدكتور احمد المصطفي محمد شيخ إدريس مدير عام وزارة الصحة ولاية الجزيرة أن حملات مكافحة الملاريا عبر المبيد ذي الأثر المتبقي احدي الاستراتبجات الجوهرية للمحافظة على صحة مواطن الولاية جاء ذلك لدى ترؤسة اليوم الاجتماع الختامي لحملة الرش ذي الأثر المتبقي جولة مابو/ يونيو للعام 2021م بدعم من صندوق الدعم العالمي والتي حققت نسبة تغطية 98,8 % من مستهدف الولاية. وأشار شيخ إدريس إلى الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للملاريا مما يعيق تقدم الإنتاج والنهضة الاقتصادية بالبلاد، وقال إنها من الأمراض المستوطنة بسبب المسطحات المائية الموجودة بالولاية مما يستدعي التنسيق مع مشروع الجزيرة ومشروع الرهد الزراعي للمساهمة في دحرها والقضاء عليها ، لافتا ضرورة الاستعداد المبكر لحملة ملاريا المدن وتوفير التمويل اللازم واستقطاب الشراكات لتنفيذها في الوقت المناسب ، وتفعيل الجهات ذات الصلة لتوفير علاج الملاريا بأنواعة المختلفة واستقلال الفرص المتاحة بالولاية، واشاد بالجهود المتعاظمة لإدارة الملاريا في إنجاح الحملة، وقال إنها تتميز بالثبات والاستقرار الكبير والخبرات التراكمية الثرة، مثَمنا دور جميع الأطراف والشركاء والداعمين في الحملة الدور الكبير الذي لعبة الإعلام في تقليل نسب الرفض لدى المجتمع.
من جانبة أشاد د. أسامة عبد الرحمن أحمد الفكي مدير الادا بنجاح الحملة وقال إنها تميزت بالسلاسة والانتظام في العمل بفضل تضافر الجهود الاتحادية والولائية والمحلية والشركاء والداعمين.
فيما ثمن د. عباس سليمان مدير إدارة الملاريا دور السيد والي ولاية الجزيرة والوزارة الاتحادية والولائية في نزليل كافة المعوقات والتزام كافة المشاركين بالموجهات العامة المنظمة للحملة.
وامن ا. على عبد الله على ممثل الوزارة الاتحادية على جودة العمل والعمل بروح الفريق الواحد وقال إنها من أهم أسباب بلوغ هذة النسبة من المستهدف.
هذا وكان ا. معاوية عبدا إلقادر مدير إدارة المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض قد قدم تقريرا مفصلا حول أداء الحملة الذي تضمن أهداف ومهام اللجنة ودعم المكون المحلي على مستوى المحليات البالغ 2,348,300 ج، وإعداد أكياس المبيد و المخازن وعمال الحراسة. وقال أن النقص الحاد في عدد العمال كان من أهم التحديات التي واجهت العمل الذي يتطلب عدد 867 عامل لم يتوفر منها سوى 296 عامل فقط، واستعرض العديد من المشكلات والمعوقات التي لابد من تلافيها في الحملات القادمة منها عدم الاستجابة السريعة لاستخراج العفش بالمنازل، صعوبة الحصول على مياة خلط المبيد، استبعاد المناطق المروية من خطة الحملة وفشل سياسات تحويل استحقاق المشرفين والمتحركات عبر حسابات البنوك.

تعليقات (0)
أضف تعليق